أثارت أغنية «مكة حقنا» التي أطلقتها مجموعة من الشباب في مدينة مكة على نمط موسيقى الراب، ونشرت في موقع «يوتيوب» جدلاً واسعاً، إذ أعجب بها عدد ممن شاهدوا الأغنية وتفاعلوا معها، بينما رأى آخرون أنها لا تناسب مقام المدينة المقدسة. وتشير الأغنية في البداية إلى الخصال الحميدة التي يتمتع بها شباب المدينة والتي تظهر في المواقف الصعبة وما يقدمونه من مساعدة لكل زائر إلى المدينة المقدسة، ثم تعدد الأغنية أسماء مجموعة من أحياء المدينة، مرفقة بصور لكل حي ولقطات للمسجد الحرام، وجمعت الأغنية بين اللهجة الحجازية واللغة الإنكليزية. وحصدت الأغنية نحو 125 ألف مشاهدة بعد نحو أسبوع من نشرها على «يوتيوب». وحظيت بمئات التعليقات المؤيدة والمعارضة، إذ قال هاني محمد: «الأغنية رائعة، لكن نسيت بعض الأحياء مثل حي الحمراء على طريق جدة» وشاركه محمد عمار الإشادة بالأغنية، قائلاً: «فيديو جميل، لكن لو أطلقت الأغنية من دون موسيقى الراب كان أفضل»، فيما أبدى علي عبد الرحمن عتبه على «نسيان ذكر حي في جبل النور في مكة». في المقابل، أبدى بعض المتابعين امتعاضهم من الأغنية، إذ قال أحدهم: «هذا الأسلوب هابط وغير لائق ولا يعد من موسيقى الراب، لأن هذا النوع من الموسيقى له هدف وهذه الأغنية ليست راب وليست ذات هدف»، فيما قال آخر: «هداكم الله واصلحكم ألا تعلمون أنكم جعلتم مكة شاهدة عليكم... ولماذا وما الهدف المنشود من الطريقة»، فيما اعتبر ابراهيم أن «الأغنية مستفزة ولا تليق بقيمة ومكانة العاصمة المقدسة، إذ لا يجوز الغناء فيها بهذه الطريقة المستفزة وغير الراقية».