تضمّ المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي كثراً من المشاهير، من المخرج المعروف مايكل مور، الى فيلمين عن المغنيّتين نينا سيمون وآيمي واينهاوس، فضلاً عن الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي الحائزة جائزة نوبل للسلام. وكشفت أكاديمية فنون السينما وعلومها التي تمنح جوائز أوسكار، قائمة تضم 15 فيلماً تنافس على جائزة أفضل وثائقي. وسيبدأ عرض فيلم مايكل مور الجديد «وير تو إنفيد نيكست» (أي منطقة نجتاح الآن؟) في 23 الجاري في الولاياتالمتحدة، بعدما أثار اهتماماً كبيراً في مهرجانات عدة. وفي هذا الفيلم الساخر والاستفزازي الذي يحمل عنواناً مضللاً بعض الشيء، يجول المخرج في أوروبا بحثاً عن أفكار لإصلاحات محتملة من أسابيع العطلة المدفوعة في إيطاليا الى النظام التربوي النموذجي في فنلندا، مروراً بتنظيم العمل في ألمانيا وتشريع المخدرات في البرتغال... أما «هي نايمد مي ملالا» (سمّاني ملالا)، فيتناول حياة الشابة ملالا يوسفزاي (18 سنة) التي حاولت حركة «طالبان» قتلها بالرصاص. ويعكس «آيمي» للمخرج آصف كاباديا، رؤية حميمية عن مغنية السول البريطانية آيمي واينهاوس التي توفيت عن 27 سنة في العام 2011. وقد حاز الفيلم ترحيباً من النقاد. وحقّق فيلم «وات هابيند ميس سيمون» نجاحاً كبيراً في مهرجان ساندانس، وهو فيلم وثائقي من إنتاج «نتفليكس. تضم هذه القائمة أيضاً، فيلماً عن حرب أوكرانيا ووثائقياً عن حرب جنوب السودان. وسيتم في مرحلة مقبلة، اختيار خمسة أفلام من هذه القائمة ستتنافس على الجائزة التي تمنح خلال الاحتفال الثامن والثمانين لتوزيع الأوسكار في 28 شباط (فبراير) المقبل.