تعتمد كوريا الشمالية السرية في الكثير من أمور إدارة البلاد، وتُعد إحدى الدول الديكتاتورية في القرن الحالي. ونشر موقع «بيزنس إنسايدر» أخيراً معلومات توضح بعضاً من أشكال الحياة داخل هذا «الحصن الكوري الشمالي المحكوم بيد من حديد». وذكر الموقع 10 من هذه الأمور، ومنها: *تقييد قصات الشعر: تسمح الحكومة الكورية الشمالية ب 28 قصة شعر فقط، منها 14 قصة للنساء. وتميز القوانين بين المتزوجات والعازبات، إذ يفرض على المتزوجات إبقاء شعرهن قصيراً، فيما يُسمح للعازبات التمتع بشعر طويل وتمويجه متى رغبن في ذلك. وبالنسبة إلى الرجال، فمحظور عليهم تطويل شعرهم أكثر من خمسة سنتيمترات، بينما يستطيع كبار السن منهم تطويله حتى سبعة سنتيمترات. *الشعب الكوري الشمالي يقصر تدريجياً: تشير دراسات إلى أن مواليد كوريا الشمالية الذين ولدوا بعد الحرب الكورية هم أقصر من مواليد الفترة ذاتها في كوريا الجنوبية، والسبب أن ستة ملايين شخص في كوريا الشمالية لا يحصلون على كفايتهم من الطعام، فيما يعاني ثلث الأطفال الكوريين الشماليين من سوء التغذية المزمن. *متوسط الدخل القطري ضعف دخل الكوري الشمالي ب51 مرة: سجلت قطر في عام 2014 أعلى متوسط دخل للفرد في العالم، وهو 92 ألفاً و400 دولار سنوياً، فيما يُقدر دخل الفرد في كوريا الشمالية بألف و800 دولار فقط. *والد الرئيس الحالي كان ينفق أكثر من مليون دولار سنوياً على الكحول: ذكرت صحف أميركية أن كيم جونغ إيل كان ينفق مليوناً و200 ألف دولار سنوياً، على شراء المشروبات الكحولية التي يفضلها، ما يعادل 800 مرة ضعف متوسط الدخل السنوي للفرد في بلاده. *أكثر من 97 في المئة من شوارع البلد غير معبدة: يبلغ طول شبكة الطرق في كوريا الشمالية 25 ألفاً و554 كيلومتراً، لكن 724 كيلومتراً منها فقط معبدة بالإسفلت، أي أن نسبة الطرق المعبدة تبلغ 2.83 في المئة فقط. *عدد الأشخاص المجهزين للتجنيد أكثر من ضعفي سكان النروج: تعتمد بيونغيانغ على حكم عسكري، وبلغ عدد الأفراد الجاهزين للتجنيد في البلاد 12.933 مليون شخص، بينهم 6.515 مليون رجل، و6.418 مليون امراة، وهذا أكثر من ضعفي عدد سكان دولة النروج الأوروبية البالغ عددهم 5.1 مليون شخص. *ثروة بيل غيتس خمسة أضعاف الدخل القومي لكوريا الشمالية: يملك مؤسس ومالك شركة «مايكروسوفت» الأميركي بيل غيتس 79.5 بليون دولار، أي خمسة أضعاف الدخل القومي لكوريا الشمالية، والذي يُقدره خبراء بنحو 15.45 بليون دولار. ولا يمكن تحديد دخل البلاد بدقة بسبب سياسات السرية التي تعتمدها بيونغيانغ في هذا الشأن. *الهروب من كوريا الشمالية يكلف ثمانية آلاف دولار: منذ وصول الرئيس الحالي كيم جونغ أون إلى السلطة، أصبحت عملية الهروب من البلاد أكثر كلفة، إذ يكلف الوصول إلى الصين المجاورة ثمانية آلاف دولار، وهذا مبلغ كبير بالنسبة إلى سكان بلد يبلغ دخل الفرد السنوي فيه أقل من ألفي دولار. *الأميّة صفر في المئة في كوريا الشمالية: تقول كوريا الشمالية إن نسبة الأميين بين سكانها هي صفر في المئة، لكنها لا تسمح للمؤسسات الدولية بدخول البلاد للتأكد من الأمر. *كوريا الشمالية من أكثر بلاد العالم فساداً: أظهر تقرير «مقياس الفساد العالمي» لعام 2014، أن كوريا الشمالية والصومال هما أكثر دول العالم فساداً. ووفق مقياس الفساد من 0 (فساد عالي) و100 (بلد منظم غير فاسد) استقرت كوريا الشمالية عند الدرجة الثامنة.