أوقفت دوريات حرس الحدود البحرية في قطاع الخفجي، أول من أمس، أربعة قوارب صيد خليجية، بعد رصدها متجاوزة المياه الإقليمية السعودية. ولا يزال التحقيق جارياً مع بحارتها. فيما تمكنت دوريات قطاع حفر الباطن البرية، من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص متسللين، حاولوا الخروج إلى إحدى الدول المجاورة، وأوقفوا بعد رصدهم بواسطة أنظمة الرصد الإلكترونية. وأحيلوا إلى التحقيق. وأوضح الناطق الإعلامي في حرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي، ان «تجاوز قوارب الصيد بين الدول التي تجمعها منطقة بحرية مفتوحة، وارد الحدوث، خصوصاً في ظل عدم وجود علامات بحرية تبين حدود المياه الإقليمية لكل دولة»، مضيفاً «غالباً ما تكون أسبابهم البحث عن الصيد الوفير في مناطق أبعد من التي اعتادوا عليها. كما ان البعض يلجأ إلى إحدى الدول المجاورة نتيجة سوء الأحوال الجوية»، مستدركاً انه «تُطبق في حقهم الأنظمة المنصوص عليها، بعد إنهاء التحقيقات مع البحارة»، مشيراً إلى ان تجاوز المياه الإقليمية «محظور دولياً». وأكد الغامدي، ان حرس الحدود «تستخدم أحدث الأجهزة التي بوسعها الكشف عن حالات التجاوز والتسلل البرية والبحرية منها، مثل الرادارات المتطورة، وأجهزة الرصد الحراري»، مشيراً إلى «تعاون مستمر» بين حرس الحدود السعودي، وخفر السواحل في الدول المجاورة، فيما يتعلق في البحث والإنقاذ والتدخل السريع، لما للوقت من أهمية في إنقاذ الأرواح والممتلكات».