صرحت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان بأن موضوع الصراع العربي- الإسرائيلي والسلام «استغرقا نقاشاً مطولاً وحيوياً، خلال جلسات القمة العربية. وأوضحت شعبان التي حضرت اجتماع القادة المغلق ان النقاش كان «جدياً ومسؤولاً آخذاً في الاعتبار ما تنتظره الجماهير العربية»، مشيرة الى انه جرى التوصل الى «اتفاق على دعم المقاومة في كل أشكالها في فلسطين ولبنان وسورية، وأيضاً وقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل». وتابعت شعبان في تصريحات: «نسعى الى السلام. لكن إسرائيل يوماً بعد يوم تهاجم وتتوغل وترتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وأثبتت مرة بعد الأخرى انها لا تريد السلام»، مشيرة رداً على سؤال إلى ان «مبادرة السلام العربية موجودة ومطروحة على الطاولة، لكن الطرف الإسرائيلي هو الذي لا يريد السلام. والمقاومة هي الخيار الذي فرضه علينا اعداؤنا بسبب احتلالهم وجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني». وزادت: «الخيار الوحيد الذى تركه لنا اعداؤنا هو المقاومة». كما أوضحت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة ان اللقاء تضمن ايضاً التأكيد على ان «دعم المقاومة لا يعني فقط الدعم بالسلاح وإنما الدعم بالمال والثقافة وكل اشكال المقاومة التي يمكن أن يحتاجها شعبنا في القدس وفي كل مكان». وزادت: «القادة العرب لم يرغبوا في إلقاء كلمات ولا شجب ولا إدانات، وإنما اتخذوا قرارات، وهم عاكفون على وضع آلية جدية وفاعلة لتنفيذ هذه القرارات». وقالت رداً على سؤال آخر ان الدعم المادي الإضافي لمدينة القدس بمبلغ 500 مليون دولار «ليس كافياً. وإنه لم يكن هناك شعور بانقسام فلسطيني بل هناك شعور أن فلسطين هي المقاومة، وإن الدعم لفلسطين هو الدعم للمقاومة».