أكدت المبتعثة السعودية التي تعرضت للطعن في مدينة هاكنساك في ولاية نيو جيرسي الخميس الماضي أن السلطات الأمنية الأميركية وفرت لها حماية مشددة حول محيط منزلها، بعد الحادثة التي تعرضت لها أخيراً، إذ اعتدى عليها مجهولون داخل الحرم الجامعي وتحرشوا بها لفظياً، وطعنها أحدهم في البطن، فيما حاول آخر نزع الحجاب من رأسها. وقالت ل«الحياة» إن محققي الشرطة ومسؤولي القنصلية السعودية في نيويورك زودوها بأرقامهم الشخصية للاتصال بهم حال تعرضها لأي طارئ. وذكرت الطالبة التي فضلت عدم ذكر اسمها أن وفداً من القنصلية السعودية في نيويورك زارها أمس، مؤكدة إيجابية تفاعل مسؤولي القنصلية مع ما حدث لها. وأوضحت الطالبة التي تدرس تخصصاً طبياً في الجامعة منذ أربعة أعوام على نفقتها الخاصة، وتقيم مع عمها، أن الحادثة لن تؤثر على دراستها، وأن أهلها استطاعوا التواصل معها، والاطمئنان على صحتها. لكنها تعتقد بأن المهاجمين عليها سعودي ورفيقه الأجنبي خرجا من سيارة سوداء كانت تقلها، واعتديا عليها. وأضافت أنها نقلت بعد الاعتداء إلى المستشفى، وبقيت هناك يومين، وأن عائلتها أحيطت علماً بالحادثة، لكنهم اطمأنوا بعد مغادرتها المشفى. وزادت: «أنا حالياً بصحة جيدة». وذكرت أنها تقطن مع عمها (شقيق والدها) وتدرس على حسابها الخاص لعدم توافر شروط الابتعاث فيها.