نجحت البعثة التجارية السعودية إلى الدار البيضاء من خلال خدمات البعثات التجارية التي تنظمها في تمكين 26 شركة مشاركة من إبرام صفقات تحت التفاوض بقيمة تصل إلى 80 مليون ريال خلال الزيارة الرسمية، التي تأتي بهدف حل ومعالجة تحديات التصدير لبعض الشركات المصدرة إلى المملكة المغربية، بعد أن استطاعت هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» التي جاءت خلال يومي 18 و19 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، في قطاعات البتروكيماويات، والأدوية والمعدات الطبية، ومواد البناء والإنشاءات، والمنتجات الزراعة والأسمدة، والمنتجات الغذائية، التغليف. ويتوقع أن يلقي مثل هذا الاتفاق بظلاله على جميع القطاعات الاقتصادية في المملكة، وخصوصاً المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إذ أوضح الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية أحمد الحقباني الاهتمام الكبير الذي توليه «الصادرات السعودية» للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى إعداد الهيئة لخطط متنوعة تشجع نمو هذه الكيانات حتى تكون قادرة على المشاركة في تنويع قاعدة العملية الإنتاجية الوطنية، الأمر الذي يحقق رؤية وتوصيات خادم الحرمين الشريفين. فيما أكد ممثلو الشركات السعودية رغبتهم في المشاركة في الوفود القادمة، وذلك بهدف زيادة الصادرات السعودية من خلال إيجاد مشترين محتملين للمنتجات السعودية، عبر الالتقاء بالشركات ورجال الأعمال المغاربة وفتح فرص تصديرية جديدة، ومناقشة تحديات التصدير لبعض الشركات المصدرة وبحث سبل حلها، والاطلاع على إجراءات التصدير إلى المملكة المغربية، إلى جانب متابعة مفاوضات اتفاق التبادل الحر بين السعودية والمغرب، التي تنوي وزارة التجارة العمل على توقيعها مع الجانب المغربي.