توقعت الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) الانتهاء من الدراسة التصميمية للجسر البري بحلول نهاية عام 2016. بيد أنها أشارت إلى «تغيير جذري» في المسار. ولم تستبعد أن يؤثر ذلك في المدة المقررة سلفاً. وقال مدير إدارة المشاريع في «سار» الدكتور بشار المالك ل«الحياة» إن ذلك لن يُعيق طرح تنفيذ المشروع وفقاً للتصاميم المتوافرة على مراحل، بناء على توجهات الدولة، ممثلة بصندوق الاستثمارات العامة. ومتى ما تم إقرار بدء التنفيذ فسيتم طرحه. (للمزيد). ويربط الجسر البري موانئ المنطقة الشرقية (الجبيل الصناعي، والتجاري، وميناء الملك عبدالعزيز في الدمام) بميناء جدة الإسلامي. ونوه المالك إلى أن المشروع «لن يكون مخصصاً للبضائع فحسب، فهو يشمل الركاب أيضاً». وأشار إلى أن المشروع يحوي «مسارين منفصلين يسيران بالتوازي لخدمة الركاب والبضائع، وليس مساراً واحداً، كما هي الحال في مشروع الشمال - الجنوب أو غيره». وأكد المالك مراعاة ربط الموانئ الرئيسة بشكل أساسي. وقال: «تم الأخذ في الاعتبار الموانئ التي توجد فيها خطط توسعية». وأضاف: «هذه النوعية من المشاريع لا يتم تنفيذها لفترات قصيرة، وإنما لمدد طويلة، وتم التنسيق مع المؤسسة العامة للموانئ في هذا الخصوص»، موضحاً أنه ومن ضمن ما يتم مراعاته في التصاميم كذلك عملية تشغيل الخط مستقبلاً بعد الانتهاء من تنفيذه، إضافة إلى طبوغرافية المسار والمناطق التي يمر عليها القطار.