أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في حصيلة جديدة اليوم (الأحد) أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أعدم 3 آلاف و 591 شخصاً في سورية، نصفهم من المدنيين، منذ إعلانه «الخلافة الإسلامية» نهاية شهر حزيران (يونيو) 2014. وأورد «المرصد» في بريد إلكتروني «ارتفع إلى 3 آلاف و 591 شخصاً عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر التنظيم الذين أعدمهم التنظيم في مناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه (الخلافة) في 29 حزيران(يونيو) 2014 حتى فجر اليوم». وأضاف أن التنظيم أعدم ألف و945 مواطناً مدنياً، بينهم 77 طفلاً و103 إمرأة، (رمياً بالرصاص أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق)، وذلك في محافظاتدمشق وريف دمشق ودير الزور(شرق) والرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) وحلب (شمال) وحمص وحماة (وسط). وبين القتلى المدنيين، وفق المرصد، أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، و223 مدنياً كردياً قتلهم التنظيم في مدينة كوباني في محافظة حلب. وفي ما يتعلق بالجنود والمقاتلين، أحصى المرصد إعدام التنظيم «975 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، بعد أسرهم في المعارك او توقيفهم على الحواجز في مناطق تحت سيطرته. وأعدم «247 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سورية) ووحدات حماية الشعب الكردية». ولم يسلم عناصر التنظيم من الإعدامات أيضاً. وتحدث المرصد عن إعدام 415 من عناصر التنظيم، «بعضهم بتهمة الغلو والتجسس» (...) وغالبيتهم بعد اعتقالهم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم»، في إشارة إلى مقاتلين أجانب. وأعلن التنظيم المتطرف منتصف عام 2014 إقامة «الخلافة الإسلامية» في مناطق سيطرته في سورية والعراق. ويتحكم التنظيم المتطرف بمفاصل الحياة في مناطق سيطرته، ويغذي الشعور بالرعب بين الناس من خلال الإعدامات الوحشية والعقوبات التي يطبقها على كل من يخالف أحكامه او يعارضه.