أفيد أمس، بأن «داعش» أعدم 91 شخصاً في سورية خلال الشهر ال14 لإعلانه «الخلافة» في العراق وسورية، ما رفع إجمالي عدد القتلى الذين أعدمهم التنظيم الى 3156 شخصاً، بينهم 900 من قوات النظام السوري والموالين. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأنه وثّق «إعدام تنظيم داعش 91 شخصاً في مناطق سيطرته في سورية خلال الشهر ال14 من إعلانه دولة الخلافة. ونفّذ عمليات الإعدام في محافظاتدمشق ودير الزور والرقة وحماة وحمص والحسكة، خلال الفترة الممتدة منذ 29 تموز (يوليو) الفائت الى يوم أمس». وتابع: «أعدم التنظيم خلال الشهر الفائت، 32 مدنياً بينهم مواطنتان فوق سن ال18، و39 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم إعلامي في التنظيم، و11 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية، و9 عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلّحين الموالين لها، معظمهم جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم». ونفّذ «داعش» الإعدامات في حق ال91 بتهم تتعلّق ب «سب الذات الإلهية، التخابر مع جهات خارجية والعمالة لها، السحر، قطع الطريق، العمالة للمخابرات الجولة والتخابر معها، التولي يوم الزحف، التعامل مع التحالف الصليبي، العمالة للنظام النصيري، ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور وممارسة فعل قوم لوط والإفساد في الأرض، الزنا، الانتماء الى قوات النظام النصيري، والانتماء الى الصحوات». بذلك، يرتفع إلى 3156 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلّحين الموالين لها وعناصر «داعش»، الذين أعدمهم التنظيم في مناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه عن «خلافته» في 29 حزيران (يونيو) العام الماضي. وأوضح «المرصد» في تقرير أمس: «بلغ 1841 مواطناً مدنياً، بينهم 76 طفلاً و95 مواطنة، عدد الذين أعدمهم تنظيم داعش رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق، في محافظاتدمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة، من ضمنهم 3 مجازر نفذها التنظيم في محافظات دير الزور وحلب وحماة، حيث أعدم التنظيم أكثر من 930 مواطناً من العرب السنة من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، و223 مواطناً مدنياً كردياً قتلهم التنظيم بإطلاق نار وبالأسلحة البيضاء في مدينة عين العرب (كوباني) وقرية برخ بوطان بالريف الجنوبي للمدينة، و46 مواطناً مدنياً أعدمهم التنظيم في قرية المبعوجة التي يقطنها مواطنون من الطوائف الاسماعيلية والسنية والعلوية بالريف الشرقي لمدينة سلمية، وذلك حرقاً وذبحاً وبإطلاق النار من جانب عناصر التنظيم»، إضافة الى «236 عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة ووحدات حماية الشعب الكردي، الذين أعدمهم تنظيم داعش بعدما استطاع أسرهم، نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم والفصائل المذكورة، أو اعتقلهم على الحواجز التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها». كذلك، أعدم تنظيم «داعش» 182 من عناصره، بعضهم بتهمة «الغلو والتجسّس لصالح دول أجنبية والعمالة للتحالف الصليبي»، وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم من التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم، إضافة الى «897 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام والمسلّحين الموالين لها، وذلك بعدما تمكّن من أسرهم في معاركه مع قوات النظام أو ألقى القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها».