يتطلع الإماراتيون إلى التوشح بأفضلية جوائز عدة على مستوى القارة الآسيوية، عندما تقام الليلة حفلة توزيع الجوائز السنوية للاتحاد القاري في العاصمة الهنديةنيودلهي بحضور رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وعدد كبير من قيادات كرة القدم وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ورؤساء وممثلي الاتحادات الوطنية، إذ يدخل نجما الكرة الإماراتية أحمد خليل وعمر عبدالرحمن في صراع محموم مع الصيني زهينغ زهي على جائزة أفضل لاعب في القارة، فيما يتقدم المدرب الإماراتي مهدي علي المرشحين على جائزة أفضل مدرب، كما أن الأهلي الإماراتي في دائرة المرشحين على أفضل ناد إلى جانب غوانغزهو الصيني ودار التعظيم الماليزي، وكذلك ينافس لاعب البرازيلي ريبيرو على جائزة أفضل محترف أجنبي من خارج القارة. وأكد سلمان بن إبراهيم أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يفتخر بإقامة أهم وأكبر احتفالية لكرة القدم الآسيوية في الهند لما يمتلكه هذا البلد من تنوع حضاري وثقافي وما يحتله من أهمية متنامية على الساحة القارية. وأعرب عن ارتياحه للتحضيرات المميزة التي تم إنجازها لإخراج الحفلة بأبهى صورة ممكنة، منوهاً بالتعاون الواضح الذي أبدته السلطات الهندية بصفة عامة والاتحاد الهندي لكرة القدم على وجه الخصوص في سبيل استكمال كل الترتيبات اللازمة لهذا الحدث الذي ينتظره منتسبو كرة القدم الآسيوية. من جانبه، قال رئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم برافول باتيل: «إننا فخورون باختيار الاتحاد الآسيوي للهند من أجل استضافة هذا الحدث السنوي، الهند تتطور بسرعة في كرة القدم، ونحن نتطلع للترحيب بنجوم كرة القدم الآسيوية في دلهي»، مؤكدين أن ثقة الاتحاد القاري بنا ستكون حافزاً قوياً من أجل إظهار الحفلة بالصورة التي تليق بالقارة الآسيوية. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن القائمة الكاملة للمرشحين من أجل الفوز في الجوائز السنوية، خلال الحفلة التي تقام في صالة مملكة الأحلام بالعاصمة الهنديةنيودلهي، إذ انحصرت جائزة أفضل لاعب بين زهينغ زهي (الصين) وأحمد خليل (الإمارات) وعمر عبدالرحمن (الإمارات)، فيما ستكون جائزة أفضل اتحاد وطني متطور بين الاتحادات الأسترالي والإيراني والياباني، فيما يتنافس على جائزة أفضل اتحاد وطني صاعد اتحادات هونغ كونغ وطاجيكستان وفيتنام، فيما ينافس على جائزة أفضل اتحاد وطني طامح اتحادات البنغال وبوتان وبروناي دار السلام. وجائزة الحلم الآسيوي بين اتحادات الصينواليابان وفيتنام، وجائزة أفضل منتخب وطني للرجال بين منتخب أستراليا، منتخب كوريا الجنوبية ومنتخب أوزبكستان تحت 20 عاماً، وجائزة أفضل منتخب وطني للسيدات بين منتخب اليابان ومنتخب اليابان للشابات ومنتخب كوريا الشمالية تحت 16 عاماً، وجائزة أفضل مدرب لفئة الرجال بين إنج بوستيكوغلو (أستراليا)، ونوريو ساساكي (اليابان)، ومهدي علي حسن (الإمارات)، وجائزة أفضل مدرب لفئة السيدات بين غاو هونغ (الصين) وأساكو تاكاكورا (اليابان)، ونوينغروتاي سراثونغفيان (تايلاند). فيما انحصرت جائزة اللعب النظيف بين الاتحاد الصيني والاتحاد الياباني والاتحاد الكوري الجنوبي، وجائزة أفضل فريق بين غوانغزهو إيفرغراند (الصين) وجوهور دار التعظيم (ماليزيا) والأهلي (الإمارات)، وجائزة أفضل لاعب أجنبي في قارة آسيا بين إيفرتون ريبيرو (البرازيل)، وريكاردو غولارت (البرازيل)، وخوان كارلوس بيلنكوزو (إسبانيا)، وجائزة أفضل لاعب آسيوي خارج القارة بين ماسيمو لونغو (أستراليا)، وكي سونغ يونغ (كوريا الجنوبية)، وسون هيونغ مين (كوريا الجنوبية).