التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي مساء أمس, برئيس جمعية علماء الإسلام الباكستانية الشيخ فضل الرحمن ومسئوليها , بحضور معالي نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني عبدالغفور حيدري, وعدد من أعيان مجلس الشيوخ الباكستاني, وأعضاء الجمعية الوطنية, والعلماء والمشايخ من مختلف أنحاء باكستان وإقليم كشمير الحرة . ورحب الشيخ فضل الرحمن في كلمته خلال اللقاء, بمعالي الأمين العام ، منوهاً بجهود معاليه في خدمة الإسلام والمسلمين والخدمات العلمية والتعليمية والدعوية التي قام بها في أرجاء العالم لا سيما في العالم الإسلامي, موضحا أن العلاقة التي تربط رابطة العالم الإسلامي بجمعية علماء باكستان علاقة عريقة تصل أواصرها إلى ماضي بعيد. وأفاد أن الجمعية مصممة على توطيد هذه العلاقة الدينية والدعوية بينها وبين رابطة العالم الإسلامي على نفس المتانة والثقة التي كانت عليها في السابق، مبيناً أن جمعية علماء الإسلام تسلك منهج الوسطية والاعتدال والتوازن في جميع شؤونها وأنها تنظر أن الحوار هو الحل الوحيد والأمثل لحل جميع المشاكل والأزمات التي تمر الأمة الإسلامية. وأكد وقوف علماء وشعب باكستان مع المملكة العربية السعودية في التزامها الثابت بالوقوف مع الشعوب الإسلامية والدور الريادي الذي تؤديه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, في الدفاع عن قضايا الإسلام المسلمين إلى جانب ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي. وقال : إن موقف جمعية علماء الإسلام بباكستان واضح وثابت بالوقوف مع المملكة العربية السعودية في الدفاع عن الشرعية باليمن ومحاربة المليشيات الحوثية المتمردة . وأكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين, تعتمد على الشريعة الإسلامية وتهتم بخدمة الحرمين الشريفين إضافة إلى أنها تضع كافة إمكاناتها في خدمة ضيوف الرحمن والاهتمام بقضاياهم في أرجاء المعمورة. // يتبع // 08:22 ت م تغريد