كشفت جامعة الدمام، عن نيتها مراقبة 10 آلاف مركبة يقودها طلابها في حرمها الجامعي وخارجه، لمتابعة مدى التزام طلابها في الأنظمة المرورية، مشيرة إلى أن تطبيق هذه الخطوة سيتم بعد اكتمال درسها بشكل كامل. وقال مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش ل«الحياة»: «إن الجامعة تعمل حالياً على دراسة تستهدف مراقبة ومتابعة مركبات الطلاب، ومدى تقيّدهم في الأنظمة المرورية داخل الجامعة وخارجها»، منوّهاً إلى أن ذلك يهدف إلى «تقويم سلوكهم المروري»، لافتاً إلى أن بعض القوانين قد تقف عائقاً أمام تطبيق هذه الخطوة كما تم التخطيط لها. وأضاف الربيش: «بدأت الجامعة في تطبيق أنظمة إلكترونية على جميع المركبات التابعة لها كمركبات إدارة الحركة، إضافة إلى متعهدي نقل الطالبات، ووجدنا أن ذلك أسهم في تتبع المركبات ورصد سرعتها وضبط مخالفاتها، وبالتالي توجيه قائديها بضرورة الالتزام، ما دفعنا إلى درس تطبيق الفكرة ذاتها على طلاب الجامعة الذين يتجاوز عددهم 10 آلاف طالب، وذلك للتحقق من تقيدهم في تعليمات السلامة المرورية داخل الجامعة وخارجها». وعن إمكان تطبيق أنظمة شركة «أرامكو السعودية» المرورية على جميع قائدي المركبات، أكد أن هناك دراسة لتطبيقها على مجتمع جامعة الدمام، مشيراً إلى وجود مقترح بتعميم هذه التجربة على نطاق واسع. ودعا إلى ضرورة مشاركة المرأة في التوعية المرورية، مشيراً إلى أنها قادرة على التأثير الإيجابي في هذا الشأن كغيره من الشؤون والقضايا الاجتماعية الأخرى، لافتاً إلى جمعية السلامة المرورية التي تحظى بمشاركة نسائية على مستوى المنطقة الشرقية، وقدّمت عدداً من ورش العمل في الجامعة لأكثر من 300 طالبة ومعلمة عن التوعية المرورية. وتابع مدير جامعة الدمام: «معظم ضحايا الحوادث المرورية في المملكة هم من فئة الشباب، إذ بلغت النسبة 72 في المئة تراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً، وبالتالي فإن من المهم العمل على توعيتهم وتثقيفهم، وعلى رغم انخفاض نسبة الحوادث على مستوى المملكة، إلا أن النسبة لا تزال مقلقة، ونطمح إلى تحقيق نسب أفضل»، مبيّناً أن المنطقة الشرقية احتلت المرتبة الأولى في انخفاض الحوادث على مستوى المملكة. ... المستشفى الجامعي خلال 7 أشهر أفاد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، أن مستشفى المدينة الجامعية سيكون مكتملاً منتصف عام 2016، فيما يكون متاحاً للجميع ابتداء من عام 2017. وأكد أن المستشفى سيوفِّر 1200 سرير، لافتاً إلى أن ذلك يعتبر العدد الكلي للأسرّة التابعة للجامعة في مستشفى الملك فهد التعليمي، موضّحاً أن ذلك سيشكّل نقلة نوعية في الخدمات الصحية على مستوى المنطقة الشرقية.