قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ختام اجتماع مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم (الخميس) في موسكو، إن روسياوفرنسا "ستكثفان" العمل على مكافحة الإرهاب. وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك "اتفقت فرنساوروسيا على تعزيز عملهم في مكافحة الإرهاب، وتعزيز تبادل المعلومات". وقال بوتين إن روسيا لا تزال ملتزمة بالتعاون مع التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة، والذي ينفذ عمليات عسكرية في سورية وإنها تعمل لتشكيل تحالف دولي أشمل يمكنه الاتفاق على طريقة لحل الصراع السوري. ومن جهة ثانية، قال الرئيس الروسي إن "إسقاط تركيا لطائرة روسية، عمل من أعمال الخيانة من بلد اعتبرته روسيا صديقاً". وأضاف أن "روسيا أبلغت الولاياتالمتحدة بمهمة طائرتها التي أسقطها سلاح الجو التركي الثلثاء، ما يعني أن أنقرة لا يمكن أن تكون على غير علم بهوية الطائرة مثلما قالت". وتابع بوتين أن "الولاياتالمتحدة قائدة التحالف الذي تشارك فيه تركيا، تعرف مكان وتوقيت مرور طائراتنا، وتم ضربنا في المكان والتوقيت المحدد بالضبط، واستبعد أن يكون سلاح الجور التركي لم يتعرف على طائرة السوخوي-24"، وأكد "هذا عبث إنها أعذار". من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي، أن فرنساوروسيا قررتا "تنسيق" ضرباتهما في سورية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، واتفقا على عدم استهداف أولئك الذين "يحاربون" التنظيم المتطرف. وقال خلال المؤتمر الصحافي المشترك، إنه "سيتم تكثيف الضربات ضد داعش وستكون موضع تنسيق، لاستهداف محدد لنقل المنتجات النفطية"، مضيفاً أن "البلدين اتفقا أيضاً على تكثيف تبادل للمعلومات، والتأكد من أن الضربات لا تهدف الذين يكافحون ضد داعش"، في إشارة إلى فصائل تقاتل نظام الأسد والتنظيم المتطرف.