علمت «الحياة» أن وزارة التعليم بصدد إطلاق خدمة طلب تعريف الراتب للمعلمين والمعلمات، من خلال موقع «نور» بموجب اسم المستخدم والرقم السري قريباً. وسيكون التعريف الذي سيتم إصداره إلكترونياً مختوماً من الوزارة، ولا يحتاج إلى مراجعة أية إدارة تعليمية. إلى ذلك، طرح المشاركون في ورش عمل التجهيزات المدرسية خلال اللقاء الثاني لمشرفي ومشرفات مصادر التعلم ورقة عمل توصى بإطلاق مسمى «قائد المدرسة التقنية» على أمناء المصادر في المدارس. ويهدف لقاء القياديين إلى عرض الإنتاج المميز الذي يخدم توظيف مراكز مصادر التعلم وتعميمها بعد إثرائها من المشرفين في مصادر التعلم في الوزارة وإدارات التعليم، وتشجيع الإدارات على الأعمال الإبداعية ورفع معنوياتهم عبر نشر إنتاجهم، إضافة إلى ترشيد الجهود التي تبذلها بعض الإدارات في تنفيذ الإنتاج الذي قد يكون مكرراً. وعلى صعيد آخر، ترأس مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والتعليمية في مديرية تعليم الرياض حمد الشنيبر الاجتماع الثاني لمناقشه برنامج «فطن» أمس، الذي يستهدف أكثر من 200 مدربة معتمدة للبرنامج، الذي أطلقته وزارة التعليم أخيراً لطرح الآلية التي ستتخذها الإدارة لتنفيذ البرنامج في المدارس. وقال الشنيبر إن أهداف البرنامج تتحقق بتفعيل البرنامج بشكل سليم وتنمية المهارات الشخصية للطلاب والطالبات، وشدد على أهمية الالتزام بتفعيل الدليل العلمي ل«فطن»، وعدم إدخال الاجتهادات الشخصية في تفعيل البرنامج. وبين أنه سيكون ل«فطن» لجنة في كل مكتب وفي كل مدرسة، مشيراً أن «تعليم الرياض» بدأ في تدريب المدربات المعتمدات. من جهتها، أوضحت خبيرة برنامج «فطن» المشرفة هيفاء الأمير أن الإدارة انتهت من تدريب 70 مدربة معتمدة للبرنامج، وسيصل عدد المدربات إلى 200 مدربة معتمدة في القريب العاجل. ولفتت إلى أن المدربات المعتمدات سيدربن بعض الطالبات في المدارس الأولى بالرعاية بحضور الميسرات في المدرسة نفسها، وعلى الميسرات المتابعة الدقيقة لمخرجات التدريب من قبلهن. وأوصى الاجتماع ببدء تدريب مديرات المدارس الأسبوع المقبل، يليه تدريب الميسرات في المدارس، وإطلاق مسابقة فطن لمنسوبيه مطلع الفصل الدراسي الثاني. ... وتبرم مبادرتين مع «العلوم والتقنية» للاستثمار في «الناشئة» أبرمت وزارة التعليم ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس، مبادرتي «عشرون في عشرين» و«علماء المستقبل»، اللتين تهدفان إلى الاستثمار في الأجيال الناشئة، وتعزيز مستويات وعيهم بالتقنية والبحث العلمي واهتمامهم بها. وناقش وزير التعليم عزام الدخيّل، ورئيس المدينة الأمير الدكتور تركي بن سعود خلال الاجتماع تعزيز الشراكة بين الوزارة والمدينة، وتنسيق الجهود في مجال دعم البحث العلمي والتقنية والابتكار، بما يتوافق مع الخطط التنموية الوطنية. وشهد اللقاء مناقشة شراكات قائمة ومشاريع رئيسة، ومنها مشروع نظم المعلومات الجغرافية الخاص بمدارس التعليم العام لأكثر من 32 ألف مدرسة بدعم رئيس من المدينة، واستعراض مرحلته الأولى، وتدشين المرحلة الثانية من المشروع التي تتضمن تحديث النظام وإضافة عدد من الخصائص الجديدة. وبحث الجانبان مبادرات جديدة على الصعيد الوطني، لتكون منطلقاً لشراكة فاعلة ومثمرة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في المراحل المقبلة، ولا سيما أن العالم يشهد اهتماماً واسعاً بالتقنية والابتكار بوصفهما المحرّك الأساسي للاقتصاد العالمي، الذي أصبح اقتصاداً معرفياً أساسه البحث العلمي والتقنية والابتكار. وتعد وزارة التعليم شريكاً أساسياً في البرامج التي تستهدف تعزيز إمكانات البحث العلمي والتقنية والابتكار بمختلف مجالاتها، في حين تستعد مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لإطلاق المرحلة الثانية من الخطة الوطنية للعلوم والتقنية (معرفة 2) التي تسعى إلى تحقيق الرؤية الطموحة بالوصول بالمملكة إلى مجتمع قائم على المعرفة، ووضعها في مصاف الدول الصناعية المتقدمة عام 2025. وأعلن رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في ختام الاجتماع تقديم المدينة سنوياً 20 ألف لوح حاسوبي للوزارة بما يسهم في دعم العملية التعليمية. كما كرم الوزير الدخيّل والأمير تركي عدداً من الطلاب والطالبات المبتكرين والموهوبين، وتم تكريم المعلمة ندى آل إسماعيل، الحائزة على ميداليتين ذهبيتين في معرضي «آيتكس» و«أنوفا» الدوليين.