منح الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس (الثلثاء)، في حفلة أقيمت بالبيت الأبيض، 17 شخصية أميركية بارزة في مجالات الرياضة والفن، وسام الحرية الرئاسي الأرفع في البلاد. وذكر موقع «أيه بي سي نيوز» الأميركي ان من بين المكرمين المغنيتين باربرا سترايسند وغلوريا استيفان والمخرج ستيفان سبيلبرغ والشاعر ستيفن سونديم، وعازف الكمان اسحق بيرلمان. وعلّقت سترايسند على المرشحين في السباق الرئاسي الأميركي قائلة: « أجد صعوبة في تخيّل دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، ولكن أعتقد ان التنافس بين قطب العقارات ترامب وهيلاري كلينتون يعد من أعظم اللحظات». وأضافت:«ماذا لو كان ترامب رئيساً وكرمني الآن؟ يبدو الأمر مرعباً ومضحكاً في آن معاً، ولكنه أمر لطيف»، مؤكدة انه يوجد فرق بين شخصية الرئيس أوباما الرزينة وترامب. وأفادت سترايسند، كبرى الداعمين لهيلاري كلينتون والمؤيدة للرئيس أوباما: «أريد ان تكون كلينتون رئيساً. نحن بحاجة إلى الرحمة وبحاجة لإمرأة لتتولى الرئاسة». ويعتبر ترامب (69 عاماً) مرشحاً غير متوقع ضمن مجموعة المرشحين الكبيرة الذين يشاركون في سباق الرئاسة في 2016، ودان السياسة الخارجية والاقتصادية لبلاده، وسخر من السياسيين الاميركيين وتعهد باصلاح ما وصفه ب «تدهور الولاياتالمتحدة». وحصل ترامب على 32 في المئة من نوايا التصويت، مقابل 22 في المئة نالها بن كارسون، الجراح المتقاعد الذي يفتقر إلى خبرة سياسية. ولم تتغير النسبتان بالمقارنة مع استطلاع الشهر الماضي. أما السناتور ماركو روبيو، فحصل على 11 في المئة من نوايا التصويت.