أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم (الأربعاء) عن ارتفاع حصيلة الهجوم الذي شنه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أمس في العريش شمال سيناء، إلى سبعة قتلى بينهم قاضيان وأربعة رجال شرطة. وأكد الناطق باسم الوزارة خالد مجاهد، أن قاضياً كان ضمن اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات التشريعية في العريش، وشرطيين توفوا متأثرين بجروحهم. وقتل أربعة أشخاص هم قاض وشرطيان ومدني أثناء الهجوم، بالإضافة إلى الانتحاريين اللذين نفذاه. ووقع الهجوم في فندق «سويس إن» في العريش، كبرى مدن شمال سيناء حيث يشن تنظيم «ولاية سيناء» الفرع المصري ل «داعش»، هجمات شبه يومية تستهدف عناصر الشرطة والجيش. وفي ساعة مبكرة من صباح أمس، فجر انتحاري سيارة مفخخة كان يقودها أمام حاجز أمني عند مدخل الفندق، بينما نجح انتحاري آخر في التسلل داخل الفندق وأطلق النار في الغرف ما أدى إلى مقتل قاض ثم فجر حزامه الناسف. وتبنى تنظيم «ولاية سيناء» الهجوم على فندق العريش فور وقوعه. وجاء هذا الهجوم الانتحاري عقب انتهاء الجولة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات التشريعية في مصر التي ستختتم مطلع كانون الأول (ديسمبر) المقبل بانتخاب 596 نائباً، في أول برلمان منذ عزل الرئيس محمد مرسي في العام 2013. وكان تنظيم «ولاية سيناء» أعلن مسؤوليته عن إسقاط طائرة ركاب روسية بقنبلة الشهر الماضي بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ جنوبسيناء، ما أسفر عن مصرع 224 شخصاً كانوا على متنها.