تحوم شكوك كبيرة حول استضافة مدينة فولوس اليونانية النسخة السابعة عشرة من دورة ألعاب البحر المتوسط المقررة من 21 إلى 30 حزيران (يونيو) 2013 بسبب عدم اهتمام الحكومة اليونانية بالدورة ومواجهتها لأزمة اقتصادية وعدم تعيينها للجنة محلية منظمة, بحسب ما كشفته صحيفة "الوطن" الجزائرية.وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة الدولية برئاسة الجزائري عمار عدادي تواجه أسوأ موقف لها منذ تأسيسها، إذ وصلت إلى طريق مسدود بخصوص تنظيم نسخة 2013، وباتت غير قادرة على وضع أي خطط في أفق تنظيم هذه الدورة.وتعاني اليونان إفلاساً مالياً بقيمة 300 بليون يورو من الديون, ما يتطلب وضع خطة تقشف تسبب في استياء كبير في البلاد حيث تقام تظاهرات احتجاجية يومياً.وأكد عدادي "أن الألعاب وصلت الى طريق مسدود وهناك خرق واضح للعقد المبرم بيننا والحكومة اليونانية, يتعين علي اعتباراً من يوم الجمعة إبلاغ الجانب اليوناني بإشعار رسمي مهلته القصوى 60 يوما وفقاً للبند 42 من العقد المبرم بيننا والمدينة المضيفة واللجنة الأولمبية اليونانية". وزاد: "يجب أن نعالج المسألة على وجه السرعة, وهذا يعني القيام رسمياً بتعيين لجنة محلية منظمة بتشكيلة تنفيذية عملية, ووضع موازنة للألعاب, وبدء الأشغال لإنجاز القرية المتوسطية, ودفع حقوق الاستضافة". وتابع: "في حال كان الرد غير مرض في غضون المهلة المحددة, سننهي العقد الذي يربط بيننا".وكان المكتب التنفيذي للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط قرر تأجيل زيارة لجنة تنسيق لمدينة فولوس في 8 و9 آذار (مارس) الجاري بسبب عدم وجود لجنة يونانية منظمة للألعاب, كما ألغى للسبب ذاته اجتماعاً في المدينة كان مقرراً في الفترة بين 12 و14 نيسان (أبريل) المقبل.