أعلن مستشفى إسرائيلي اليوم (الأحد) عن وفاة الاسرائيلية التي طعنها فلسطيني قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي عند مستوطنة غوش عتصيون في الضفة الغربيةالمحتلة، متأثرة بجروحها. وقال الناطق باسم مستشفى "شعاري تصيدق" إن الشابة الإسرائيلية، هدار بوخريس (20 عاماً) "وصلت الى المستشفى في حالة ميؤوس منها. كانت مصابة براسها وفي قلبها وفي صدرها. حاولنا إنقاذ حياتها إلا أن محاولاتنا باءت بالفشل". من جهتها، أفادت ناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية بأنه "تم تنفيذ عملية طعن عند مفترق غوش عتصيون، أُصيبت على اثرها شابة اسرائيلية بجروح"، واصفة بأنها "بالغة، ونقلت للعلاج في مستشفى شعري تصيدق بالقدس. وأعلن هناك عن وفاتها". وأضافت أن "قوات من الجيش قامت بإطلاق النار وبتحييد منفذ العملية، وهو فلسطيني الهوية، ولقي مصرعه في المكان" وأعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" أن المهاجم الفلسطيني، عصام أحمد ثوابته (34 عاماً) من بلدة بيت فجار المقابلة لمستوطنة غوش عتصيون، وليس لديه سجل أمني. وقالت مصادر فلسطينية إن "قوات الأمن اقتحمت بلدة بيت فجار بقوات معززة بعد مقتل ثوابته". ويشهد تجمع مستوطنات غوش عتصيون الواقع بين بيت لحم والخليل جنوبالضفة الغربية هجمات متكررة. وقتل ثلاثة أشخاص بينهم إسرائيلي واحد على الأقل الخميس الماضي في هجوم، وأصيب آخرون في إطلاق نار نفذه فلسطيني بشكل منفرد من سيارته العابرة هناك، واعتقله الجيش لاحقا. ومنذ بداية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أسفرت الهجمات وعمليات الطعن والمواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين، وأعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون، عن مقتل 89 فلسطينياً بينهم عربي إسرائيلي واحد و16 إسرائيلياً بالإضافة الى أميركي واريتري.