أكدت الفنانة غادة عبدالرازق، أنها لم تلغِ مشروع مسلسلها التلفزيوني «فعل فاضح»، من تأليف الدكتور مدحت العدل وإنتاج مها سليم، بل أجّلته للعام المقبل، خصوصاً أنها معجبة كثيراً بالقصة وحريصة على تقديمها. وأكدت عبدالرازق في حوار مع «الحياة»، أنها تقرأ سيناريو مسلسل جديد بعنوان «الخانكة»، على أن يبدأ تصويره في بداية العام المقبل ليعرض في شهر رمضان، ويُجرى حالياً التحضير له وتوفير الإمكانات الإنتاجية واختيار الأبطال. وأوضحت عبدالرازق أنه عُرض عليها عدد من السيناريوات خلال الفترة الأخيرة، وهي حريصة على التدقيق في أدوارها الجديدة ولا تريد تكرار نفسها، كما أن نجاح مسلسلها الأخير «الكابوس» حمّلها مسؤولية كبيرة لتقديم أعمال جديدة متميزة، وهي قررت عدم الظهور في عمل درامي جديد إن لم تجد المسلسل أو الفيلم الذي تبحث عنه، فالأمر عندها ليس مجرد وجود فقط. ونفت عبدالرازق ما تردد عن اختيارها كل العاملين في مسلسلاتها، مؤكدة أنها إشاعات لا أساس لها من الصحة، وقالت: «أنا ممثلة محترفة، وأعرف حدودي، وكل من يعمل معي يعرف دوره جيداً، كما أن معظم الممثلين أصدقائي قبل أن يكونوا زملاء مهنة، وكل ما يتردد جزء من الإشاعات التي تنال من أي فريق عمل ناجح، لذا، لا أريد شغل بالي بهذه المهاترات، لأنها تضرّ أكثر مما تنفع. لا أقف عند الإشاعات والكلام المغلوط، والجمهور ينتظر مني تقديم مزيد من الأعمال الناجحة». وعبّرت عن سعادتها بحال النشاط التي تشهدها صناعة الدراما التلفزيونية المصرية، مع ظهور مواسم عرض جديدة بعيداً من الموسم الرمضاني، مؤكدة أن الأمر يدعم جهات الإنتاج ويوفر فرص عمل جيدة للعاملين في الدراما، كما أن الفضائيات المصرية أصبحت مهتمة بعرض مسلسلات جديدة طوال أيام السنة، وهذا الأمر يحسب لها - وفق رأيها -. ورأت أن برنامج «Arab casting» الذي يعرض حالياً وتشارك في لجنة تحكيمه، مختلف عن بقية برامج اكتشاف المواهب، مشيرة إلى أن البحث عن مواهب التمثيل أصبح حاجة ملحّة خلال الفترة الأخيرة. وقالت أن موافقتها على المشاركة في البرنامج جاءت لسببين: الأول، قناعتها الشخصية بضرورة تقديم هذه النوعية من البرامج لقدرتها على اكتشاف مواهب حقيقية تخدم الفن العربي. والثاني، الإنفاق الجيد على البرنامج، ما جعلها تضمن صورة مشرفة للبرنامج عند عرضه على الشاشة، خصوصاً أن المنافسة صعبة بين بقية البرامج ولا بد من أن يكون برنامجها متميزاً في الشكل والمضمون، وهذا ما تحقق كما قالت. وأضافت أن برامج اكتشاف الممثلين ليست في شهرة برامج اكتشاف المطربين، وعلى رغم ذلك حقق البرنامج نجاحاً كبيراً، وهو الأمر الذي لمسته من خلال ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها. ونفت عبدالرازق ما تردد عن وجود خلافات بينها وبين أعضاء لجنة تحكيم البرنامج، مؤكدة أن هناك حالاً من الود بينهم، «الحلقات المقبلة ستشهد كثيراً من المفاجآت، وستحقق تواصلاً أكبر مع المشاهدين». وعن الهجوم على برامج المواهب، واعتبار بعضهم أنها لا تقدم نجوماً حقيقيين يدعمون الساحة الفنية، وأن نجاحهم ما هو إلا نجاح وقتي، اعتبرت أن البرنامج مهمته فقط تسليط الضوء على موهبة جديدة، ومساندة المشترك وهو في أول الطريق. وأشارت إلى أن دور أي برنامج لاكتشاف المواهب، التمهيد للشخص فقط وتقديمه للجمهور، وعليه استثمار هذه الفرصة والاجتهاد لتحقيق نفسه. أما عن إمكان استعانتها بالمواهب الفائزة في البرنامج في مشاريعها الجديدة، فأجابت بأن هذا الأمر وارد بالطبع، لكن شروط البرنامج تضع عقد احتكار بين المشتركين والشركة المنتجة، بالتالي لا بد من موافقتها قبل المشاركة في أي عمل فني.