في خطوة طريفة، سخرت السفارة الأميركية في موسكو على صفحتها في «فايسبوك»، من إحدى الصحف المحلية الروسية، إثر نشر الأخيرة رسالة قالت إنها من المسؤول الأميركي راندي بري دعم فيها حقوق المثليين في روسيا. ووجهت السفارة رسالة إلى الصحيفة تضمنت تهكماً واضحاً على الأخطاء الإملائية وأخطاء القواعد الموجودة في الرسالة التي نشرتها الصحيفة، إضافة إلى تصحيحها لهذه الأخطاء، وعرض المساعدة اللغوية في حال احتاجتها الصحيفة في المرة المقبلة. وقالت صحيفة «إزفيستيا» الروسية إن بري كتب رسالة دعم فيها نيكولاي ألكسييف المدافع عن حقوق المثليين الروس. وذكرت إن الرسالة وصلت إليها بعد أن قام مجهولون بقرصنة الرسائل الإلكترونية لألكسييف. وأوضحت الصحيفة إن السلطات الأميركية تدفع أموالاً لألكسييف لزعزعة الأوضاع في روسيا، مستخدمة رسالة بري دليلاً على قولها. لكن السفارة نفت هذه الاتهامات واستهجنت تصرف الصحيفة والمقال المبني على أسس باطلة. ومن جهتها وفي خطوة تهكمية، صححت السفارة الأميركية قواعد اللغة والكتابة في الرسالة قبل نشرها على صفحتها في «فايسبوك». وعرضت السفارة على الصحيفة تصحيح أي خطابات «مزيفة» جديدة قبل نشرها، قائلة: «أعزائي في صحيفة إزفيستيا، عندما تنوون استخدام رسائل مزيفة مرة أخرى، أرسلوها لنا، ويسعدنا أن نصحح أخطاءكم. المخلص لكم، السفارة الأميركية».