حصلت ديلي تليغراف على جائزة صحيفة العام في حفل جوائز الصحافة البريطانية بفضل سلسلة التقارير الخاصة التي نشرتها عن قضية نفقات النواب. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء إن ويل لويس رئيس تحرير الصحيفة حصل على جائزة صحافي العام، كما حصلت ديلي تليغراف أيضاً على جائزة أفضل ملحق. واضافت أن ديلي تليغراف بدأت العام الماضي نشر تقارير عن نفقات النواب بعد أن اشترت معلومات عنها من مصدر في البرلمان، ساهمت في رفع مبيعاتها وزيادة عدد زائري موقعها على شبكة الانترنت. واشارت بي بي إلى قائد منتخب انكلترا السابق للكريكيت مايك آثرتون حصل على جائزة أفضل صحافي رياضي على عمله مع صحيفة التايمز، في حين حصل كوينتين ليتس من صحيفة ديلي ميل على جائزة أفضل ناقد. ... نيويورك تايمز تعتذر لزعماء في سنغافورة تناولتهم مقالة نشرتها اعتذرت شركة نيويورك تايمز لرئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ ورئيس الوزراء السابق لي كوان يو، اليوم الاربعاء عن أضرار سببتها مقالة بشأن العائلات السياسية الاسيوية الحاكمة، ودفعت تعويضا قدره 160 ألف دولار سنغافوري (114 ألف دولار أميركي). وجاء في اعتذار نشرته الصحيفة في قسم الرأي بموقعها على شبكة الانترنت أن أي إشارة إلى أن لونغ "لم يصل إلى منصبه وفقا لاعتبارات الكفاءة"، هي غير مقصودة. وكانت صحيفة "إنترناشونال هيرالد تريبيون"، النسخة الدولية لنيويورك تايمز قد نشرت المقالة وهي بعنوان "الكل من الاسرة" يوم 15 فبراير شباط. ولونغ هو ابن يو أول رئيس وزراء لسنغافورة بعد استقلالها. واعتذرت الصحيفة أيضا إلى جوه تشوك تونغ الذي خلف يو في رئاسة وزراء سنغافورة. وقال دافيندر سينغ المحامي عن الزعماء لرويترز إن المقالة "بها تشهير" وإن زعماء سنغافورة طالبوا بتقديم اعتذار وتعويضهم عن الاضرار. وأضاف أن المقالة انتهاك لتعهد قطعه ناشر الصحيفة وفيليب باورينغ كاتب المقالة عام 1994 بأنهما لن ينشرا مزاعم تحتوي على التشهير مثل التي تضمنتها مقالة كتبها باورينج أيضا في (إنترناشونال هيرالد تريبيون) في ذلك العام بعنوان "المزاعم بشأن القيم الاسيوية لا تتحرى الدقة عادة." ودفع باورينغ والصحيفة تعويضات وتكاليف لثلاثة قادة. ولم يعلق متحدث باسم نيويورك تايمز على الاعتذار ولم يرد باورينغ على استفسار من رويترز بشأن الامر. ورفع زعماء في سنغافورة قضايا في الماضي على صحف ومجلات وحصلوا على تعويضات أو تلقوا أموالا في تسويات خارج نطاق القضاء مع سياسيين في المعارضة ووسائل إعلام أجنبية مثل (إنترناشونال هيرالد تريبيون) و(وول ستريت جورنال) و(بلومبرج) و(إيكونوميست).