بحث المجلس البلدي في محافظة الأحساء، وهيئة الري والصرف، تطوير الطرق الزراعية وسفلتتها وإنارتها. وأكد رئيس المجلس ناهض الجبر، أهمية الطرق الزراعية «لارتباطها بطرق المدن والقرى والطرق الرئيسة للمحافظة». فيما ذكر مدير هيئة الري والصرف المهندس أحمد الجغيمان، أن «الهيئة تعمل على تطوير هذه الطرق، وتذليل الصعوبات كافة التي تواجه حركة التنقل في المحافظة». وناقش الجبر والجغيمان، خلال لقاء جمعها أخيراً، نتائج لقاء وفد المجلس مع وزير النقل، وسبل تنمية الأحساء وتطوير طرقها، ورفع مستوى الحركة المرورية، وذلك من خلال الدراسات وتنفيذ مشاريع الطرق على مستوى محافظة الأحساء والطرق المرتبطة بها أو من الطرق الرابطة بين مدنها وقراها وهجرها. وقال الجبر: «إن هناك قرارات سامية تقضي بدرس مشاريع الطرق التي تخدم الأحساء. وقامت لجنة تمهيدية مكونة من وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن، ووكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني المساعد لشؤون الموازنة والتنظيم، بدرس الموضوع من جوانبه كافة. وأقرت اللجنة إنشاء 8 طرق رئيسة في حاضرة الأحساء. وصادق على المحضر كل من وزراء النقل، والشؤون البلدية والقروية، والمالية والاقتصاد الوطني. فيما قامت الجهات التنفيذية في أمانة الأحساء ووزارة النقل بتنفيذ محتوى ما تم إقراره من قبل اللجنة، وفقاً لأولويات تطوير طرق الأحساء». وفي نهاية اللقاء شكر مدير هيئة الري والصرف في الأحساء رئيس المجلس البلدي على الجهود الواضحة للعمل على تطوير الأحساء مؤكداً أن هذا يأتي من الشراكة الناجحة بين المجلس البلدي وأمانة الأحساء كما ذكر أن الهيئة على كامل الاستعداد للعمل يداً واحدة من أجل رفعة الأحساء وخدمة أهاليها. وتم خلال اللقاء مناقشة أواصر العلاقات بين هيئة الري والصرف وأمانة المجلس البلدي في الأحساء، ومدى نجاح هذا التعاون المثمر الذي يصب لخدمة الأحساء. إلى ذلك، تفقد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، مسلخ مدينة العمران، بهدف متابعة وتقييم الأداء، والاستعدادات التجهيزية فيه، ومعالجة الملاحظات التي وقف عليها الأمين في الجولات الماضية. وأكد الملحم، «مراعاة تنظيم الإجراءات التنفيذية لعمل المسالخ، من ناحية استلام وتسليم الذبائح، من خلال المسارات التنظيمية الخاصة، وكذلك العمل على تنفيذ كافة الاستعدادات التجهيزية للمسالخ، فنياً وعملياً، بصورة مستمرة ومضاعفة ذلك خلال مواسم المناسبات». وأشاد الملحم، بتعاون المواطنين والمقيمين مع الأمانة، «وتوجههم للمسالخ لذبح الذبائح، وفق الطرق السليمة والصحية والابتعاد عن الذبح العشوائي في المواقع غير النظامية»، مؤكداً أهمية دور المواطن والمقيم في «الإبلاغ عن مخالفي الأنظمة عبر وسائل التواصل التي خصصتها الأمانة لذلك».