أفرجت الولاياتالمتحدة أمس عن الأميركي اليهودي الأصل جوناثان بولارد الذي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل، وذلك «بعد ثلاثة عقود طويلة وصعبة»، وفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال نتانياهو في بيان: «شعب إسرائيل يرحب بالإفراج عن بولارد. بعد ثلاثة عقود طويلة وصعبة، اجتمع جوناثان أخيراً بعائلته». وأضاف: «كنت أنتظر هذا اليوم بنفاد صبر بعد أن بحثت الموضوع مراراً مع الرؤساء الأميركيين على مدى سنوات عدة». من جانبه، قال الناطق باسم جمعية «العدالة لجوناثان بولارد»، وهي جمعية إسرائيلية تنشط منذ سنوات للإفراج عنه: «أؤكد أن بولارد أصبح حراً بعد ثلاثين سنة» في السجن. ولم توضح الجمعية وجهة المحلل السابق في البحرية الأميركية الذي يبلغ الآن 61 عاماً، والممنوع من مغادرة الأراضي الأميركية لخمس سنوات بعد الإفراج عنه. وصدر ضد بولارد، المحلل السابق بالبحرية الأميركية، حكماً بالسجن المؤبد عام 1987 لإدانته بنقل معلومات سرية لإسرائيل. ويقول بولارد الذي يبلغ حالياً 61 عاماً، إنه يرغب في الهجرة لإسرائيل حيث تعيش زوجته الثانية، وحيث يتوقع الحصول على دعم مالي كبير من الحكومة الإسرائيلية. وحصل بولارد على الجنسية الإسرائيلية وهو في السجن. وقال رئيس لجنة في إسرائيل إيفي لاهاف ضغطت من إجل إطلاق بولارد في تصريح لإذاعة الجيش: «هذه لحظة مؤثرة... هذه لحظة تاريخية تضع نهاية لجهد ضخم امتد طوال سنوات».