أعلن القضاء الفرنسي التعرف رسمياً على الانتحارية التي فجرت نفسها في عملية الشرطة الأربعاء الماضي، في ضاحية سان دوني شمال باريس، وهي حسناء آيت بولحسن، الفرنسية المغربية الأصل قريبة عبدالحميد أباعود، الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس. وما زال يتعين التعرف على جثة واحدة، بعدما أعلن رسمياً الخميس، مقتل أباعود في العملية. وكانت حسناء آيت بولحسن (26 سنة)، ابتعدت من عائلتها بعد اعتناقها الفكر المتطرف.