ارتفع الدولار أمام الين واليورو أمس مستفيداً من توقعات بأن يعمد مجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي) الأميركي، إلى مزيد من تقليص إجراءات التيسير النقدي متجاوزاً التداعيات الاقتصادية لشتاء قارس. وقال متعاملون إن بعض الترقب قبيل أول قرار للمجلس تحت رئاسة جانيت يلين سيحد من المكاسب. وكان متوقعاً على نطاق واسع أن يعاود المجلس خفض حجم مشترياته الشهرية من السندات بمقدار 10 بلايين دولار، ويطمئن المستثمرين الى أن رفع الفائدة لن يحصل قبل فترة طويلة، على رغم تراجع البطالة بوتيرة أسرع من المتوقع. وارتفع الدولار 0.2 في المئة إلى 101.625 ين، ليبقى فوق أدنى مستوياته في شهر (101.20 ين)، والذي سجله في 3 الجاري. وسجل اليورو 1.3917 دولار، بانخفاض 0.1 في المئة عن الإغلاق السابق، ولكن غير بعيد عن ذروة سجلها الأسبوع الماضي عند 1.3967 دولار، وهو أعلى سعر في سنتين ونصف سنة. وسيتركز بعض الاهتمام في أوروبا على الجنيه الإسترليني الذي ارتفع 0.1 في المئة إلى 1.6615 دولار، ويتوقع أن يحقق مزيداً من المكاسب إذا أظهرت بيانات الوظائف، التي كان مقرراً أن تصدر في وقت لاحق أمس، مؤشرات جديدة الى تعاف قوي للاقتصاد. واستمرت خسائر الذهب للجلسة الثالثة على التوالي أمس، ليبتعد عن أعلى مستوياته في ستة أشهر الذي لامسه هذا الأسبوع، في حين أحجم مستثمرون عن التعامل قبل قرار «المركزي» الأميركي. وسجلت أسعار الذهب الفورية 1359.65 دولار للأونصة، قبل أن تتراجع إلى 1353.70 دولار، بانخفاض 1.94 دولار. وتراجع سعر الذهب في التعاملات الأميركية خمسة دولارات إلى 1354 دولاراً، بينما ارتفع سعر الفضة 0.24 في المئة إلى 20.82 دولار، والبلاتين 0.6 في المئة إلى 1459 دولاراً، والبلاديوم 0.1 في المئة إلى 765.22 دولار.