وضعت الرئاسة العامة لرعاية الشباب يدها في يد اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لأجل الإسهام في توعية الشباب وإرشادهم بمخاطر آفة المخدرات، وأهمية تجنب هذا الداء الفتاك، لكونها الجهة الحكومية المسؤولة عن قطاع الشباب في السعودية، إذ تعد «رعاية الشباب» من الشركاء الأساسيين للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات منذ عهد رئيسها السابق الأمير فيصل بن فهد رحمه الله. واليوم تواصل «رعاية الشباب» مشوارها مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، التي أطلقت أخيراً المشروع الوطني «نبراس» في مختلف المناطق، إذ أقيم أمس (الخميس) الملتقى التثقيفي الأسري الأول في مدارس الجودة الأهلية في الرياض، بمشاركة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتوعية الطلاب من آفة المخدرات وأضرارها. من جانبه، أكد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد أن «المشروع الوطني نبراس يحمل رسالة عظيمة وهدفاً سام وتوجه نبيل تجاه أبناء وبنات هذا الوطن في ظل التحديات الكبيرة والمتغيرات اليومية التي تستوجب عملاً تكاملياً يحقق درجة عالية من الوعي للشباب في السعودية لمواجهة آفة المخدرات»، مشيداً ب «الجهود الكبيرة والدعم اللامحدود الذي يحظى به هذا البرنامج من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ما منح القطاعات الحكومية والأهلية كافة رؤية موحدة لمواجهة خطر المخدرات والوقوف بصرامة أمام أساليب ترويجها والعمل على الوقاية منها والتوعية المستمرة بأخطارها، خصوصاً وأن هذه الآفة باتت عدواً للحياة، بل لا تقل خطراً عن الإرهاب الذي يهدد حياة البشر». وأشار الأمير عبدالله بن مساعد إلى أن «هذا المشروع الوطني النوعي سيكون قادراً بإذن الله على نشر ثقافة القيم وتعزيزها ومعالجة كثير من الجوانب ذات الصلة بالمجتمع عامة والشباب بصفة خاصة»، مضيفاًَ «الرئاسة العامة لرعاية الشباب بقطاعاتها ومرافقها كافة تضع إمكاناتها وبرامجها لخدمة هذا المشروع الوطني والعمل بشكل متكامل مع القطاعات الأخرى وصولاً إلى تحقيق أهداف هذا المشروع المجتمعي الفعال». من جانبه، أكد مدير مشروع «نبراس» عبدالإله الشريف أن هناك «تعاون كبير يحظى به البرنامج من مختلف القطاعات الحكومية ما سهل من تنفيذه في مختلف المناطق لتحقيق أهدافه الوطنية».