شهدت المنطقة الشرقية صباح أمس، أمطار «خفيفة». فيما أكدت جهات مختصة عدة استعداداتها لموسم الأمطار، من خلال خطط وضعتها؛ تحسباً لأي طارئ. وبعد مرور 24 ساعة على تحذير الرئاسة العامة للأرصاد وحماية الأمطار من تقلبات جوية وأمطار على 6 مناطق، شهدت الشرقية أمطار «خفيفة» لم تدم سوى دقائق معدودة، ولم ينتج منها أي تجمعات مياه الأمطار في الشوارع والطرقات، فيما بدت الحركة المرورية أكثر انسيابية. ورصدت «الحياة» انتشار عدد كبير من دوريات المرور عند الإشارات المرورية والشوارع الرئيسة، بعد هطول الأمطار مباشرة؛ تحسباً لزيادة كميات الأمطار ولتيسير الحركة المرورية. فيما أكدت أمانة الشرقية على لسان المتحدث باسمها محمد الصفيان في تصريح ل«الحياة»، جاهزية الأمانة لموسم الأمطار، من خلال وضع خطط، وعقد اجتماعات مستمرة. وفي هذا الصدد، عقد «أمين الشرقية» المهندس فهد الجبير الإثنين الماضي، اجتماعاً موسعاً مع مسؤولي الأمانة؛ لاستعراض الخطط الموضوعة لموسم الأمطار، والتأكد من جاهزية محطات التصريف. وقال الصفيان: «إن الأمانة وضعت خطة متكاملة لموسم الأمطار، وأن 36 محطة تصريف جاهزة للعمل حالياً»، موضحاً أنه تم «تخصيص فرق عمل ميدانية لشفط مياه الأمطار في الأحياء غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار. فيما يتم بصفة دائمة عمل صيانة لمضخات الأمطار في الأنفاق، وكذلك تجهيز الآليات والمعدات اللازمة لموسم الأمطار». وأوضح المتحدث باسم «أمانة الشرقية» أنهم يتابعون بشكل دائم تقلبات الطقس من خلال التقارير الصادرة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، لافتاً إلى جاهزية الأمانة لتبعات التقلبات الجوية، من خلال تجهيز الفرق الميدانية والمعدات والآليات، وكذلك غرفة الطوارئ الخاصة بموسم الأمطار. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم «صحة الشرقية» أسعد سعود، أن المدير العام ل«صحة الشرقية» الدكتور خالد الشيباني، شدد على أهمية تنفيذ خطة الطوارئ المعتمدة في جميع المنشآت الصحية في المنطقة، في حال التقلبات المناخية، متى استدعت الحاجة إلى ذلك. وقال: «إن الشيباني وجَّه خلال ترؤسه اجتماعاً لمناقشة خطة الطوارئ، لمواجهة تبعات التقلبات المناخية، مع مسؤولي «صحة الشرقية»، بمراجعة تفعيل إجراءات الطوارئ وآليات العمل، ومتابعة المنشآت ورصد أي تلفيات، والتأكد من الصيانة الوقائية في المنشآت الصحية في المنطقة».