قال مدعي باريس فرنسوا مولان، أن «السلطات التي أمرت بمداهمة الشرطة مبنى في ضاحية سان دوني بشمال باريس، تلقت معلومات قادتها الى الاعتقاد أن المدبّر المشتبه به في هجمات الجمعة الماضي، قد يكون في الداخل». ولفت مولان بعد انتهاء الحصار الذي اعتُقل فيه سبعة أشخاص ولقي اثنان حتفهما، الى أنه «يستحيل في هذه المرحلة التأكد من الأشخاص الذين كانوا فعلاً داخل الشقة السكنية». وأضاف: «خلال التحقيق، أنجزنا عملاً كثيراً مكّننا من الحصول، من خلال الاتصالات الهاتفية والمراقبة وإفادات الشهود، على عناصر مكّنتنا من التفكير في أن عبدالحميد أباعود (27 سنة) قد يكون في شقة للمتآمرين بسان دوني» وكان يعتقد في بادئ الأمر، أن أباعود كان يدير الهجمات التي قتلت 129 شخصاً من سوريا.