المنامة – «الحياة» - ضبطت الهيئة الوطنية للنفط والغاز في البحرين بالتعاون ووزارة الداخلية، 16 عملية تهريب محروقات إلى الخارج خلال السنوات الثلاث الماضية تجاوز حجمها المليوني ليتر من مادة الديزل والكيروسين والإسفلت، وهي مشتقات مدعومة ومكررة لدى شركة نفط البحرين (بابكو). وأوضح وزير النفط عبد الحسين ميرزا رئيس الهيئة، أن من أهم أسباب التهريب فارق الأسعار في أسواق المنطقة والدول الإقليمية والسعر العالمي للمنتج. فالديزل البحريني مدعوم مثل مشتقات نفطية أخرى، ب 400 مليون دولار سنوياً، بمواصفات دولية ويحتوي نسبة قليلة من الكبريت، ويبلغ سعر الليتر منه للاستخدامات الأرضية والبحرية 100 فلس، وللصيادين 70 فلساً، ويباع في ميناء المحرق للسفن التجارية ب 120 فلساً، بينما يبلغ السعر العالمي 170 فلساً.