قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، اليوم، إنه يرغب في شن ضربات جوية على متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية، لكنه لا يزال في حاجة إلى إقناع مزيد من النواب البريطانيين بدعم مثل هذا التحرك. وصرح كامرون إلى «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي): «لطالما قلت إنه من المنطقي أن نفعل ذلك. إن التنظيم لا يعترف بالحدود بين العراق وسورية، ويجب علينا نحن أيضاً ألا نعترف به، لكننا في حاجة إلى دعم هذا الرأي. أريد نقله إلى البرلمان وإقناع مزيد من الناس». وتابع: «لن نتمكن من إجراء هذا التصويت ما لم نر أن البرلمان سيقر هذا التحرك، لأن الفشل في هذا سيكون مضراً. الأمر لا يتعلق بالإضرار في الحكومة وإنما سيضر بلدنا وسمعتنا في العالم». وتشارك بريطانيا في حملة القصف في العراق، لكن كامرون خسر تصويتاً في البرلمان عام 2013 لتوسيع القصف حتى يشمل سورية. وذكر كامرون أنه سيتصرف في شكل مباشر وعلى الفور إذا تعرضت المصالح البريطانية للخطر، مشيراً إلى الهجمات التي شنتها طائرات من دون طيار وأسفرت عن مقتل متشددين بريطانيين في آب (أغسطس) الماضي.