كشف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن أن الاستخبارات البريطانية أحبطت خلال الأشهر الستة الماضية سبعة هجمات. ونقلت قناة "سكاي نيوز" على موقعها الإلكتروني عنه القول إن الهجمات كانت على نطاق أقل من هجمات باريس ، إلا أنه شدد على أنه يجري الاستعداد لمواجهة هجمات على غرار تلك التي شهدتها العاصمة الفرنسية، وكشف أن الاستخبارات البريطانية على علم بخلايا تنشط في سوريا تقوم بتحويل أشخاصا من بريطانيا للتطرف لتنفيذ هجمات في أرض الوطن. وقال كاميرون إنه يرغب في شن ضربات جوية على متشددي تنظيم داعش في سوريا لكنه لا يزال بحاجة لإقناع المزيد من النواب البريطانيين بدعم مثل هذا التحرك، وأضاف لاذاعة بي.بي.سي "لطالما قلت إنه من المنطقي أن نفعل ذلك. داعش لا تعترف بحدود بين العراقوسوريا ويجب علينا نحن أيضا ألا نعترف بها لكننا بحاجة إلى دعم هذا الرأي. أريد نقله إلى البرلمان وإقناع المزيد من الناس."، وتابع "لن نتمكن من إجراء هذا التصويت ما لم نر أن البرلمان سيقر هذا التحرك لأن الفشل في هذا سيكون مضرا. الأمر لا يتعلق بالإضرار بالحكومة وإنما بالإضرار بلدنا وسمعتنا في العالم." وذكر كاميرون أنه سيتصرف بشكل مباشر وعلى الفور إذا تعرضت المصالح البريطانية للخطر وأشار إلى هجمات شنتها طائرات بدون طيار أسفرت عن مقتل متشددين بريطانيين في أغسطس.