انطلقت في مسقط فاعليات ملتقى عمان الاقتصادي في دورته الرابعة، وينظمه كل من وزارة التجارة والصناعة العمانية ومجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع سوق مسقط للأوراق المالية، البنك المركزي العُماني، الهيئة العامة لأسواق رأس المال، غرفة التجارة والصناعة في عمان وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. وتحدث في جلسة الافتتاح كل من وزير التجارة والصناعة نائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط الدكتور علي بن مسعود السنيدي، رئيس مجلس الإدارة في غرفة تجارة وصناعة عمان سعيد بن صالح الكيومي والمدير التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال وليد أبو زكي. واختتم الرئيس السابق لجمهورية كوريا الجنوبية ميونغ باك لي بكلمة قال فيها إن المناسبة تأتي متزامنة مع الاحتفال بالذكرى الأربعين على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين كوريا الجنوبية وسلطنة عمان. واستهلّ السنيدي كلمات الافتتاح قائلاً إن الدورات الثلاثة السابقة من الملتقى عكست الفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة في مختلف القطاعات، وبيّنت الإمكانات المتوافرة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأسواق الواعدة في الدول المطلة على المحيط الهندي. بالاضافة الى ما يمكن أن تقدمه سلطنة عمان من خلال موقعها الاستراتيجي، ومن خلال جهوزية بنيتها التحتية من موانئ ومناطق اقتصادية وصناعية ومطارات. وأكد استمرار الحكومة في تنفيذ برامجها الهادفة الى استقطاب الاستثمارات في القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى التركيز على قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في اعتبار أن هذا القطاع من القطاعات الواعدة لتوفير فرص عمل للعمانيين وزيادة القيمة المضافة. وختم بالقول إن الملتقى يناقش "توجهات الاستثمار الحكومي وعدد من القطاعات المؤهلة للنمو، مثل الخدمات اللوجستية وقطاع النقل والمشاريع المرتبطة بالإنتاج السمكي والمشاريع ذات العلاقة بقطاع النفط والغاز، كل ذلك في ضوء توجه الحكومة لزيادة القيمة المضافة المحلية والتوسع في التصدير وإعادة التصدير".