تراهن شركة «بلاك بيري» للأجهزة الذكية على إصدارها الأول من نوعه «برايف» الذي يعمل بنظام تشغيل «أندرويد»، للصمود أمام الشركات المنافسة ورفع نسبة مبيعاتها، بعدما ثبت أن نظامها الخاص الذي تصر على استخدامه لا يقوى على المنافسة في سوق الأجهزة الذكية. وقال الرئيس التنفيذي للشركة جون تشن، خلال مؤتمر «كود موبايل» في ولاية كاليفورنيا، إن «عائدات الربع الأخير من العام المالي للشركة تراجعت في شكل مخيف، ووصلت مبيعات العام الحالي إلى 800 ألف جهاز، بمتوسط سعر 240 دولاراً للجهاز». وأوضح شون ان «الهاتف لن يكون موجهاً للمستخدم العادي فقط، بل أيضاً لرجال الأعمال»، مضيفاً أنه «يجب أن يحقق الهاتف أرباحاً كبيرة، وإلا سنبدأ بالتفكير أكثر من مرّة حول مهمّتي داخل الشركة». ويجمع هاتف «برايف» بين نظام الحماية الأمنية والإنتاجية الخاص ب «بلاك بيري»، وأفضل التطبيقات في «أندرويد» المنتشر على مستوى العالم، إذ تتجاوز نسبة استخدام الأخير 75 في المئة من مجمل سوق الأجهزة الذكية، ويعود السبب في التسمية إلى أنه سيحافظ على خصوصية المستخدم وسيقدم له الحماية. وكشفت الشركة عن مواصفات هاتفها الجديد الذي يمتاز بشاشة منحنية الأطراف والوضوح العالي، في حين تبلغ دقة الكاميرا 18 ميغابكسيل مع ضبط تلقائي للصورة، وشاشة تعمل باللمس تنزلق منها لوحة مفاتيح، وهي السمة التي تتميز بها «بلاك بيري»، بسعر لا يتجاوز 699 دولاراً. يذكر أن «بلاك بيري» شهدت تراجعاً في إيراداتها التي بلغت العام الماضي 916 مليون دولار، وسجلت خلال الربع الثاني من العام الحالي أرباحاً بنحو 51 مليون دولار أو 10 سنتات للسهم، وإيرادات قدرها 490 مليون دولار فقط.