يحتل نادي تشلسي الإنكليزي المركز ال15 في ترتيب الدوري المحلي بعد تلقيه خمس هزائم في الجولات العشر الأولى ليكتفي ب11 نقطة، الأمر الذي يضع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في موقف صعب، إذ تكررت البداية السيئة تقريباً في موسم 2007 – 2008، للمدرب نفسه، وانتهى الأمر حينها بإقالته. وفي ظل امتلاك البليونير الروسي رومان ابراهيموفيتش النادي اللندني بدءاً من العام 2003 والذي وصف عصره ب«الذهبي»، عُيّن مورينيو مدرباً للفريق في الفترة ما بين 2004 إلى 2007، والتي شهدت أقوى مواسم النادي منذ فترة طويلة، إذ حصد 28 نقطة في الجولات العشر الأولى لموسم 2005- 2006. ولعل موسم 2007 كانت بداتيه سيئة أيضاً ومشابهة للموسم الحالي، إذ حصل الفريق على 18 نقطة في الجولة نفسها، لكن سرعان ما تدارك الفريق الموقف لينتهي به المطاف في المركز الثاني، بعد إقالة مورينيو. غير أن بقية المواسم ظلت نقاطها في حدود العشرين وحتى 25 نقطة، ما يعني أن بداية الموسم الحالي هو الأسوأ في تاريخ الفريق مع مالكه الروسي. وأشارت وسائل الإعلام سابقاً إلى أن ابراهيموفيتش بدأ يفقد صبره مع المدرب البرتغالي، وهو أمام الكثير من الخيارات التي جعلت عشاق «البلوز» في انتظار كلمته الأخيرة بهذا الشأن.