أفادت نتائج دراسة نشرت أمس (الثلثاء) إلى ان نصيب الفرد من الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري تراجع في 11 دولة من دول مجموعة العشرين، ما يمثل نقطة تحول في جهود مكافحة تغير المناخ. وجاء في تقرير وضعته منظمة جديدة تضم خبراء تسمى «منظمة شفافية المناخ» إن 15 من هذه الدول العشرين شهدت تزايداً ملحوظاً في الاقبال على مصادر الطاقة المتجددة خلال السنوات الأخيرة. وقالت المنظمة في بيان «بلغت جهود مجموعة العشرين في مجال مكافحة تغير المناخ نقطة تحول مع تراجع نصيب الفرد من الانبعاثات في 11 دولة، فضلاً عن حدوث زيادة كبيرة في الاستعانة بالطاقة المتجددة». وتعتبر مجموعة العشرين مسؤولة عن نحو ثلاثة أرباع حجم الانبعاثات الغازية للاحتباس الحراري. وقال البيان إنه «يتعين على الدول الاعضاء بمجموعة العشرين ان تشرع في تخليص اقتصادياتها من الانبعاثات الكربونية لتجنب التداعيات المدمرة لتغير المناخ مثل موجات الجفاف والحر والفيضانات وارتفاع منسوب المياه في البحار». ويجتمع زعماء الدول الأعضاء بمجموعة العشرين تتصدرها الولاياتالمتحدة والصين، في تركيا يومي 15 و16 من الشهر الجاري، فيما تستضيف العاصمة الفرنسية باريس مؤتمراً للأمم المتحدة لتغير المناخ من 30 من الشهر الجاري، وحتى 11 كانون الأول (ديسمبر) المقبل للاتفاق على خطة للحد من آثار تغير المناخ بحلول 2030 .