أعلنت حكومة المملكة السعودية اليوم (الثلثاء) خططاً لتنويع اقتصادها لمكافحة تغير المناخ، وذلك ضمن استراتيجية يمكن أن تتجنب انطلاق حوالى 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً في حلول العام 2030. والسعودية، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم واحدة من كبار الدول صاحبة الانبعاثات الغازية الكبيرة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي تطرح خطة على الأممالمتحدة قبل انعقاد قمة باريس التي تبدأ في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي بغرض الحد من هذه الانبعاثات. وقالت السعودية إن «الإجراءات التي تضمنتها هذه الخطة تسعى إلى تحقيق خفض طموح يصل إلى 130 مليون طن مكافئ من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً في حلول العام 2030 من خلال تنويع الاقتصاد وتعديله». وسيركز مؤتمر باريس على التوصل إلى اتفاق عالمي لمكافحة الاحتباس الحراري الذي يقول العلماء إنه «يتعين أن يقتصر على درجتين مئويتين لتجنب التداعيات المدمرة، مثل الجفاف وارتفاع منسوب المياه في البحار».