يشهد فندق فورسيزونز الرياض حالياً، سلسلة من التجديدات الواسعة التي تشمل جميع الغرف والأجنحة والمطاعم وبهو الفندق، لتكتمل جميع التجديدات في نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الحالي. ومن المتوقع أن يشهد العملاء والزوار على حد سواء، تغييرات كبيرة في الزيارات التالية التي يقومون بها للفندق. وفي ظل تلك التجديدات، يعد الفندق حالياً من أكثر فنادق المملكة فخامة، متجاوزاً المعايير السابقة التي كان يلتزم بها قبل ذلك حتى وصل إلى مستوى غير مسبوق من الرفاهية وفخامة الديكور. ولكي تتواءم مع أناقة الطراز المعماري للفندق، تعكس أجنحة الفندق وغرف الضيوف الطراز العصري المميز للفندق، إضافة إلى الفخامة والأناقة اللتين يمتاز بهما، كما تبدو مجموعة الألوان الجديدة التي تم اختيارها لغرف الفندق متناغمة للغاية، كما أنها تحاكي ألوان الأحجار الكريمة، إذ تتراوح ألوان الممرات المؤدية إلى الغرف بين لون الكهرمان، واللون البنفسجي لحجر الجمشت، إضافة إلى لون الزمرد. وتتراوح باقة الألوان البنية من البني القوي إلى البيج الفاتح، فيما تتكون باقة البنفسجي من الظلال الفاتحة للبنفسجي، إلى ظلال البنفسجي الداكنة وصولاً إلى الأرجواني الداكن. وبالنسبة للضيوف المميزين، قام فريق المصممين برفع معايير الجودة إلى مستويات استثنائية من الراحة والرفاهية. فقد حافظوا على الطراز الحالي للجناح الرئاسي، ولكنهم أضافوا قطع أثاث ذات ألوان أقوى، إضافة إلى الأرضيات الخشبية، والجدران المكسوة بألواح الخشب، التي تتفق مع الطراز العام للجناح. وتتكون باقة الألوان من الأزرق اللازوردي مع لمسات من البني الشاحب. وفي المنطقة المخصصة للمعيشة، تم وضع المكتب إلى جانب النافذة، لكي يطل على البانوراما الرائعة للمدينة، ولتسهيل الوصول إلى غرفة النوم. كما تم إجراء بعض التعديلات على المنطقة المخصصة لتغيير الملابس بالجناح الرئاسي للسماح بوضع طاولة لمستحضرات التجميل ومرآة طويلة. كما تم تعزيز فخامة الجناح الملكي لكي تصل إلى مستويات استثنائية، اذ تم تزيينه بألوان الماس واللآلئ مع لمسة من اللبني الشاحب. كما تم إجراء بعض التعديلات على المدخل الحالي للجناح وغرفة المكتب للسماح بإضافة المزيد من المساحة مع استخدام الحواجز للفصل بين الأجزاء المختلفة، وإضافة أبواب تؤدي إلى منطقة تناول الطعام. وتم تعزيز المنطقة المخصصة لغرفة المعيشة، من خلال إضافة بعض الأعمال النحتية ووسائل الإضاءة المصنوعة من الكريستال والسجاجيد اليدوية التي تنتهي بأطراف مرصعة بالماس.