ارتفع الدولار مقترباً من أعلى مستوى في سبعة أشهر، مقابل سلة من العملات الرئيسة اليوم (الثلثاء) مدعوماً بتكهنات اتساع فروق الفائدة لمصلحة سندات الخزانة الأميركية، بفضل توقعات أن يرفع «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الشهر المقبل. وارتفع مؤشر الدولار 0.1 في المئة إلى 99.072 ليقترب من جديد من الذروة التي بلغها الجمعة الماضي عند 99.345 وهو مستوى قياسي مرتفع لم يشهده منذ منتصف نيسان (أبريل) الماضي. ومقابل العملة اليابانية سجل الدولار123.35 ين بارتفاع 0.2 في المئة، أي ليس بعيداً عن أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر الذي سجلته العملة الأميركية في جلسة أمس عند 123.60 ين. وجرى تداول اليورو عند 1.0750 دولار، لكنه لم يبتعد كثيراً عن أقل سعر في سبعة أشهر الذي انحدر إليه الجمعة الماضي عند 1.07045 دولار. وفقدت العملة الأوروبية 2.3 في المئة منذ بداية الشهر الحالي. وتعرضت العملة الموحدة لضغوط لفترة قصيرة، بعدما أعلن أربعة من أعضاء مجلس محافظي «البنك المركزي الأوروبي» أن «البنك في سبيله للتوافق على خفض أسعار الفائدة في كانون الأول (ديسمبر) المقبل». ويتناقض موقف «المركزي الأوروبي» بشدة مع توجه نظيره الأميركي الذي يدرس تشديد السياسة النقدية في كانون الأول المقبل للمرة الأولى منذ 10 سنوات في أعقاب بيانات الوظائف القوية التي صدرت الجمعة الماضي.