انخفضت الأسهم الأوروبية أمس وقاد الاتجاه النزولي شركة «سكانيا» لصناعة الشاحنات بعد رفضها عرض استحواذ في حين ينتاب المتعاملين قلق من تطورات الأزمة في أوكرانيا. ونزل مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المئة إلى 1295.40 نقطة بعدما صعد واحداً في المئة أول من أمس. وتراجع سهم «سكانيا» 3.4 في المئة وكان أكبر خاسر على المؤشر بعد رفض الشركة عرض استحواذ من «فولكسفاغن» بدعوى ضعف قيمته. وهبط مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2 في المئة عند الفتح وفقد «كاك 40» الفرنسي 0.1 في المئة في حين استقر مؤشر «داكس» الألماني. وساهم إجراء استفتاء القرم في أجواء سلمية نسبياً في دعم أسواق الأسهم العالمية أول من أمس. واستمرت المكاسب بعدما كشفت الولاياتالمتحدة وأوروبا النقاب عن عقوبات وصفها متعاملون بأنها متواضعة، ومن ثم لن تفضي إلى تصاعد الأزمة في المدى القصير. لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال أمس إنه سيمضي في إجراءات ضم منطقة القرم في خطوة قد تقود إلى انتقادات أعنف من الغرب. وتعافت الأسهم اليابانية مع تفاؤل المستثمرين إزاء مكاسب «وول ستريت» ليل أول من أمس في ظل انحسار المخاوف من نشوب نزاع فوري في أوكرانيا وبيانات اقتصادية أميركية إيجابية. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.9 في المئة إلى 14411.27 نقطة بعدما أنهى الجلسة السابقة عند أدنى مستوى إغلاق في ستة أسابيع، ولكنه لا يزال منخفضاً حوالى ستة في المئة عن مستوى مرتفع قرب 15300 نقطة لامسه في السابع من الشهر الجاري. وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً، واحداً في المئة إلى 1165.94 نقطة. وكان حجم التداول من ضمن الأقل خلال العام الحالي.