ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس مع تزايد إقبال المستثمرين عليها بفضل مؤشرات جديدة إلى أن البنوك المركزية ستواصل خطواتها لدعم الاقتصاد العالمي. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 في المئة إلى 1165.47 نقطة في التعاملات المبكرة، بينما صعد مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.6 في المئة إلى 2626.55 نقطة. وكان سهم «بنك إرسته» النمسوي في صدارة الأسهم الفائزة ضمن مؤشر «يوروفرست»، بعدما ارتفع 3.5 في المئة عقب إعلان البنك أنه يستهدف أرباحاً تشغيلية مستقرة هذه السنة. ودعمت خطط البنوك المركزية لضخ سيولة في الأسواق، الاقتصاد العالمي وأسواق الأسهم، وكرر رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي هذا الأسبوع تأكيده أن البنك سيواصل هذه الإجراءات. ولكن بعض المتعاملين يتوقعون أن تكون مكاسب أسواق الأسهم محدودة بسبب القلق في شأن إيطاليا وخفوضات في الموازنة الأميركية يُنتظر أن تدخل حيز التنفيذ اليوم. وارتفع كل من مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 0.5 في المئة. وسجل مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية أكبر قفزة يومية في ثلاثة أسابيع بعدما شهد مزاد للسندات الإيطالية طلباً جيداً، ما هدأ المخاوف من انعدام الاستقرار في أوروبا مجدداً وبعد بيانات اقتصادية أميركية دعمت الإقبال على المخاطرة. وقفز «نيكاي» 2.7 في المئة إلى 11559.36 نقطة متجاوزاً متوسطه المتحرك في خمسة أيام والبالغ 11452.12 نقطة، ومقترباً من أعلى مستوياته في 53 شهراً (11662.52 نقطة) الذي سجله بداية الأسبوع. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 2.3 في المئة ليغلق عند 975.66 نقطة في تداولات نشطة نسبياً. وانتعشت الأسهم الأميركية ليل أول من أمس وقفزت مؤشرات الأسهم الثلاثة الرئيسة أكثر من واحد في المئة بعدما بقي رئيس مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي («المركزي»)، بن برنانكي ثابتاً في دفاعه عن سياسة الإنعاش النقدي. وقفز مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى عند الإغلاق 175.24 نقطة، أو 1.26 في المئة، إلى 14075.37 نقطة، وارتفع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 19.05 نقطة، أو 1.27 في المئة، إلى 1515.99 نقطة، ومؤشر «ناسداك» المجمع 32.61 نقطة، أو 1.04 في المئة، إلى 3162.26 نقطة.