يستخدم نحو ثلث الدنماركيين (31.1%) شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" خلال العمل ما يساوي قيمة 10.8 مليارات (بلايين) كورونة (1.45 مليار يورو) من وقت العمل الضائع, على ما افاد دراسة نشرت الثلاثاء. واجرى معهدا "دوارف" و"يوزنيدز" هذا الاستطلاع بين الثاني والثامن من شباط/فبراير على عينة ممثلة شملت 2545 شخصا يعملون في القطاع الخاص والرسمي. وبين التحقيق ان 55 الف مستخدم للفايسبوك يمضون اكثر من ثلاثين دقيقة يوميا خلال ساعات العمل على هذه الشبكة, ما يعادل 11 مليار كورونة سنويا من ساعات وقت العمل الضائع, وفق تقديرات صحيفة "بورسن" المالية. وقالت شارلوت فيستر المديرة المساعدة في غرفة التجارة لوكالة فرانس برس "نعلم ان هذه المشكلة موجودة بيد اننا تفاجأنا بحجمها المضر على صعيدي الانتاجية والمنافسة". واشارت الى "اننا لا نطمح لنكون ابطال العالم في استخدام "فايسبوك" خلال العمل" وتابعت "يعود الى اصحاب العمل وضع قواعد استخدام لشبكة التواصل هذه كي يتجنبوا استخدام الموظفين المفرط لها, الذي ينعكس سلبا على انتاجية العمل". وتشجع العديد من المؤسسات استخدام "فايسبوك" في اطار التواصل والتسويق الا ان نسبة 7.8% فقط من الاشخاص المستطلعين اشاروا الى استخدام هذه شبكة التواصل الاجتماعي هذه لأهداف مهنية. وافاد التحقيق ان من يستخدم "فايسبوك" خلال العمل هم لا سيما الطبقة الاكثر ثقافة وان نسبة 45% من هؤلاء يستخدمونه يوميا. ويبلغ عدد الدنماركيين بين سن السادسة عشرة والخامسة والستين المنتسبين الى فايسبوك نحو 1.9 مليون اي نحو نصف هذه الفئة العمرية.