يشارك زعماء ورؤساء حكومات دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أكثر من 30 دولة افريقية، تعتبر بلدان منشأ أو عبور للمهاجرين، في "قمة فاليتا" في 11 و12 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، للتعاون في مواجهة أزمة الهجرة. وسيعقب القمة، بعد ظهر ال 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، اجتماعاً غير رسمي للمجلس الأوروبي في العاصمة المالطية، يجمع زعماء أو رؤساء حكومات الدول الأوروبية المستفيدة من التدابير المتخذة من قبل الاتحاد الأوروبي للتعامل مع أزمة المهاجرين. وبحسب مصدر ديبلوماسي، فإن "24 دولة في الاتحاد الأوروبي ستمثل في فاليتا على مستوى رئيس الجمهورية، بينما سيكون تمثيل الدول الأخرى على مستوى وزاري". وقال المصدر إن "عدداً كبيراً من رؤساء الدول الأفريقية ال 35 المدعوة سيكون حاضراً في القمة. والبلدان التي تعتبر إلى حد كبير مصدراً للمهاجرين لأسباب اقتصادية، خصوصاً في الساحل وغرب افريقيا وشرقها، ستكون من أبرز المدعوين". والدول الافريقية المدعوة هي النيجر، غينيا، نيجيريا، السنغال، مالي، موريتانيا، توغو، غينيا بيساو، غينيا الاستوائية، ساحل العاج، بنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، الرأس الأخضر، سيراليون، ليبيريا، جمهورية افريقيا الوسطى، تشاد، الغابون، غامبيا، وغانا، بالإضافة إلى الكونغو وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وأيضاً أريتريا، أثيوبيا، الصومال، السودان، جنوب السودان، جيبوتي، وكينيا ومصر. ووُجهت الدعوة أيضاً إلى تونس وليبيا والمغرب، والجزائر أيضاً كدول مراقبة. ودعيت دول أوروبية ليست ضمن الاتحاد الأوروبي، بصفة مراقب، وهي النروج وايسلندا وسويسرا. وسيكون هناك تمثيل لمنظمات دولية عدة مثل الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة (علماً أن أمينها العام بان كي مون بين المدعوين)، و«منظمة الهجرة الدولية». وسيحضر القمة أيضاً ممثلون عن وكالات أوروبية، مثل «فرونتكس» (التي تراقب الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي).