قال رئيس «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) جون وليامز أمس (السبت): «في وقت أوشكت الولاياتالمتحدة على تحقيق الحد الأقصى لمعدل التوظيف، واحتمال ارتفاع التضخم إلى المستويات المستهدفة، يجب أن تكون الخطوة التالية بدء زيادة أسعار الفائدة تدريجياً». وأضاف وليامز: «توقعي هو أننا سنصل للحد الأقصى من تفويضنا في ما يتعلق بالتوظيف في المستقبل القريب، وإنني على ثقة من أن التضخم سيعود تدريجياً إلى المستوى الذي نستهدفه وهو إثنين في المئة، ومن المنطقي أن نبدأ تدريجياً في التخلي عن إجراءات التحفيز الاستثنائية التي استُخدمت في شأن ذلك». وتشير هذه التصريحات إلى أن وليامز يميل نحو تأييد رفع سعر الفائدة في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وأبقى "المركزي الأميركي" أسعار الفائدة عند مستوى صفر تقريباً نحو سبع سنوات. وقال "البنك المركزي" الشهر الماضي إنه سيفكر في زيادة سعر الفائدة خلال اجتماعه يومي 15 و16 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وهو الأخير خلال العام. وعزز المتعاملون رهانهم على مثل هذه الخطوة، بعدما أظهر تقرير للحكومة أول من أمس أن الاقتصاد أضاف وظائف أكثر بكثير من المتوقع في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ما جعل معدل البطالة يهبط إلى خمسة في المئة أي بالقرب من نسبة التوظيف الكامل.