أرجعت المدير العام للتمريض في وزارة الصحة الدكتورة منيرة العصيمي النقص في عدد العاملين السعوديين في مجال التمريض إلى تجاهل الجامعات والمؤسسات التعليمية تدريس هذا التخصص، مؤكدة أن النظرة الاجتماعية لم تعد عائقاً أمام المرأة السعودية لمزاولة هذه المهنة الإنسانية. وقال: «إن عدم توافر مجالات للدراسات العليا في التمريض، خصوصاً الماجستير والدكتوراة يشكل عائقاً أمام الراغبين والراغبات في الالتحاق بهذا المجال»، مشددة على أهمية الالتفات إلى هذا الأمر وإزالة العوائق التي تعترض مشروع توطين مهنة التمريض في السعودية. وطالبت بافتتاح المزيد من المعاهد والمدارس والكليات التي تعنى بمجال التمريض، متوقعة أن يزيد إقبال الطلاب والطالبات عليها، خصوصاً بعد أن تغيرت النظرة السلبية في المجتمع نحو امتهان الفتاة لهذه المهنة الإنسانية. ورأت أن نظام المناوبات من أبرز المعوقات التي تعترض عمل الفتاة السعودية في مهنة التمريض، إضافة إلى عدم توافر الحوافز وإمكان مواصلة الدراسات العليا في المجال.