أرجع رئيس المجلس البلدي في منطقة المدينةالمنورة الدكتور صلاح الردادي تعثر العديد من المشاريع المهمة والحيوية في المنطقة خلال السنوات الماضية إلى عدم الموافقة عليها أو تأجيلها إلى موازنات مقبلة. وطالب الدكتور الردادي لدى حديثه إلى «الحياة» الأمانة باختيار العمالة المؤهلة تأهيلاً جيداً، وذات الخبرة لتنفيذ المشاريع التنموية كالرصف وغيرها، مشدداً على أهمية تأهيل المقاولين والتأكد من كفاءاتهم وخبراتهم لينفذوا المشاريع بدقة وجودة عالية. وكان المجلس البلدي أوصى خلال جلسته أمس، بدرس الرؤية البصرية لطريق الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز والرفع لوزير الشؤون البلدية والقروية لحث وزارة المالية لحل عقبات نزع الملكيات للطريق التي استمرت نحو 20 عاماً، بعد أن أقيمت بجهود ذاتية من أمانة منطقة المدينةالمنورة. وشدد المجلس على أهمية إحالة تقرير الزيارة الميدانية الرقابية للجنة المشاريع الحيوية بالمجلس إلى أمانة منطقة المدينةالمنورة لتنفيذ التوصيات التي شملت عليها التقرير وإبداء مرئياتها وملاحظاتها والإجابة على استفسارات المجلس، ومنها عدم وجود لوحات تبين بداية ونهاية المشروع واسم الشركة المنفذة، وأكد أهمية تطوير مداخل المدينةالمنورة السبعة وفق ثلاث مراحل: الأولى معالجة القضايا والأمور السهلة، وإلزام أصحاب المحطات والورش على العناية بالنظافة، وتنظيف الأراضي البيضاء، ووضع لوحات ترحيبية تليق بتاريخ المنطقة، والمرحلة الثانية الإسراع بتنفيذ الأعمال التي تدخل ضمن مشاريع الصيانة، والمرحلة الثالثة إدراج برامج الرؤية البصرية ومشاريع البوابات والمجسمات الجمالية، وسرعة إدراجها في الموازنات المقبلة. وأوصى المجلس بإكمال الطرق الرابطة بين الدائري الأول والدائري المتوسط، وكذلك الأجزاء التي تربط بين الدائري الثاني والدائري المتوسط لما يعود بالخدمة على زوار مدينة المصطفى خلال تنقلاتهم وزياراتهم إلى مسجد قباء و القبلتين والسبع المساجد وسيد الشهداء للتخفيف من حدة الزحام والاختناقات المرورية في مواسم الحج والعمرة. وطالب المجلس بضرورة تحديد وضبط عدد المشاريع التي ينفذها المقاولون مع الأمانة، نظراً لارتباطهم بمشاريع مع جهات حكومية أخرى، ما يعيق سرعة الإنجاز. وحضّ المجلس على إيجاد حلول لمشكلة المقاولين بالباطن والتأكد من كفاءتهم وتوفر المعدات الضرورية اللازمة لتنفيذ أبسط الأعمال. وكان المجلس اطلع على العرض المرئي المقدم من عضو المجلس الدكتور محمد أنور البكري المتعلق بمداخل المدينةالمنورة، وشملت سبعة مداخل رئيسة وهي طريق الهجرة الرئيس، ومدخل طريق ينبع الجديد، ومدخل طريق ينبع القديم (عروة) ومدخل طريق تبوك الجديد، ومدخلا طريق القصيمالرياض القديم والجديد. كما اطلع المجلس على العرض المقدم من مدير الإدارة العامة للدراسات والإشراف للمخططات التفصيلية المهندس طارق بن محمد الجهني لطريق الأمير عبدالمجيد (الدائري المتوسط)، واشتمل التقرير على الأجزاء المنفذة من الطريق بطول 12.46كيلو متر بنسبة 82 في المئة من إجمالي طول الطريق 15.33كيلو متر.