في اليوم العالمي للمستهلك، استضاف وزير الدولة اللبناني رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية عدنان القصار، في مقر الاتحاد، ندوة جمعية المستهلك – لبنان، بعنوان «علاقة المستهلك والمؤسسات المالية». ودعا القصار جمعية المستهلك إلى «تركيز أعمالها على تطوير العلاقة بين المستهلك والمصارف». وأكد «التزام المصارف الثابت بمسؤولياتها الاجتماعية الإنسانية والثقافية والبيئية والتنموية المتنوعة في كل المناطق اللبنانية، وسيتعزز دورها في المرحلة المقبلة في ظل المناخات السياسية الإيجابية». وأوضح رئيس الجمعية زهير برّو، أن عقد الندوة «يندرج في سياق تحرك مشترك في 15 آذار (مارس) في 115 دولة تحت مظلة المنظمة العالمية للمستهلك بهدف الدفاع عن حقوق المستهلكين في ظل تداعيات أزمة المال العالمية». ودعا إلى «إنشاء مركز لتلقي الشكاوى المالية، وتشكيل لجنة مشتركة مع المصرف المركزي لمتابعة شؤون المستهلك، ولجنة أخرى مع المصارف تستهدف تطوير العلاقة». ودعا وزير السياحة فادي عبود، المصارف ولجنة الرقابة الخاصة بها إلى «الاستفادة من المعايير الأوروبية في مجال تطوير خدماتها المالية للمستهلك بالنسبة إلى كل من احتساب الفوائد والعقود». ولفتت وزيرة المال ريا الحسن، إلى أن «الخلل في العلاقة بين المستهلك والمؤسسات المالية كانت من أهم أسباب الأزمة التي ضربت الاقتصاد العالمي». وأكدت الحاجة إلى «إنشاء هيئة لحماية المستهلك في مجال الخدمات المالية».