تقدم الاتحاد لوصافة دوري زين السعودي بعد أن كسب منافسه التقليدي بهدف من دون رد، وتعثّر الشباب أمام الهلال بالخسارة بهدف في مقابل هدفين، وشاطر النصر الشباب في المركز الثالث بعد أن كسب الفتح بهدفين نظيفين. فيما هبط رسمياً نجران إثر خسارته أمام الحزم بثلاثة أهداف في مقابل هدف، وأبقى القادسية على حظوظ البقاء بعد أن تجاوز غريمه الاتفاق بهدفين من دون رد، كما هي حال الرائد الذي تعادل بهدف لمثله أمام الوحدة. الهلال - الشباب دخل فريقا الهلال والشباب المباراة بتشكيلة مغايرة، إذ أشرك باتشيكو مجموعة من اللاعبين الشباب، واستعان المدرب غيريتس بالفريق الأولمبي، ما أثر في مستوى المباراة فنياً، وكانت الأفضلية للدفاعات الشبابية في التصدي لانطلاقات صالح الدوسري ورأسيات العنبر. ونجح الحارس الشبابي وليد عبدالله في التصدي لكرات عدة، أثمنها انفراد الدوسري، لكن حارس الشباب تصدى لها (10)، في المقابل نجح الوسط الشبابي في السيطرة الميدانية، وسنحت فرص عدة للسعران وفلافيو لم يستثمراها جيداً، وكرر الشلهوب مواجهته بالحارس وليد، ولكنه سددها بيمينه خارج أرض الملعب (37)، واعتلت كرة الدوسري عارضة المرمى الشبابي في آخر محاولات الشوط (43). وفي الشوط الثاني بادر الهلال بالهجوم، وانطلق عبدالعزيز الدوسري بكرة من وسط الميدان واجّه بها وليد عبدالله سددها هدفاً هلالياً أول (50)، عاد بعدها الشباب للسيطرة، ونجح كماتشو في تحويل عرضية على رأس فلافيو في الشباك (60)، لكن العنبر عاد برأسية مشابهة للهدف الشبابي ليسجل الهدف الثاني (64)، وأهدر مهاجم الشباب السعران ركلة جزاء (75). الأهلي - الاتحاد حفل الشوط الأول بهجمات متبادلة عدة وفرص متاحة وأداء فني سريع، وكانت الأفضلية للاتحاد، إلا أن الأهلي كان الأخطر أمام مرمى منافسه، إذ سنحت لمهاجميه فرص ثمنية لم يحسنوا التعامل معها. وأهدر البرازيلي فيكتور ضربة جزاء بعدما احتسب الحكم جلال جزائية لإعاقة رضا تكر للجيزاوي (12)، وكانت تلك الجزائية الضائعة بمثابة الحافز للاعبي الاتحاد الذين سعوا الى إحراز الهدف الأول ليأتي عن طريق مناف أبو شقير بعد هجمة قادها نور وزياية (35). عقب التقدم الاتحادي كثف لاعبو الأهلي من هجماتهم بحثاً عن التعادل، وأضاع مالك معاذ فرصة التعديل (43)، وكاد الاتحاد أن يضيف هدفاً آخر بعدما واجه أبو شقير مرمى الأهلي لكنه أضاع الكرة (45). وفي الشوط الثاني كثّف الأهلي هجومه في الوقت الذي تراجع فيه الاتحاديون للحفاظ على تقدمهم والاعتماد على الهجوم المرتد، ونجح مالك معاذ وهيكتور وعبدالرحيم جيزاوي في الوصول إلى مرمى مبروك زايد لكنها لم تصل إلى الشباك، في المقابل أضاع أبو شقير فرصة تعزيز تقدم فريقه (59)، وزج المدرب الأهلاوي بالراهب بدلاً عن فيكتور لتفعيل الهجوم، وأشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء للمدافع الاتحادي محمد سالم (70). الفتح - النصر بكر الضيوف بتسجيل هدف عن طريق المحترف الأرجنتيني فيغاروا، الذي استفاد من تمريرة الدوخي التي مرت من أمام مهاجم النصر سعد الحارثي قبل أن تصل إليه، فلم يجد صعوبة في ترجمتها إلى هدف (9)، الهدف أعطى الأفضلية للفريق «الأصفر» الذي كاد يضاعف النتيجة عبر اللاعب ذاته، إلا أن كرته أخطأت المرمى، في المقابل لم يكن لاعبو الفتح في وضع جيد، وبدا الفريق وكأنه يبحث عن التعديل بعد أن انعدمت هجماته، ولم يظهر سوى في ضربة حرة مباشرة سددت خارج المرمى. وفي الشوط الثاني، واصل النصر افضليته الميدانية ليتمكن الغيني باسكال من إضافة الهدف الثاني (90). الاتفاق - القادسية ظهرت النزعة الهجومية باكراً، اذ بادر الاتفاق بأولى الهجمات عن طريق الأميركي واشنطن بكرة واجه بها حارس القادسية علي المختار، ولم ينجح معها في التسجيل، رد سريعاً الضيوف عن طريق النيجيري جامبو من خلال تسديدة مرت بجوار القائم الأيمن، وتبادل الفريقان الهجمات السريعة، ووضح حرصهما الشديد على التسجيل في الحصة الأولى، ودانت الأفضلية بعض الشيء للاتفاق بفضل حيوية الأميركي واشنطن ويحيى الشهري، إلا أن الدفاعات القدساوية كانت حاضرة كما يجب، وكاد النيجيري أن يسجل للقادسية عبر تسديدة قوية أنقذها بصعوبة محمد خوجة. ولم تكن بداية الشوط الثاني بأفضل من سابقه من حيث العامل التهديفي والحذر الدفاعي، على رغم سلسلة التغيرات التي أجراها مدربا الفريقين، وكانت قمة الإثارة مع دخول الدقيقة (60) بعد أن رفضت الكرة الولوج في مرمى الاتفاق لأكثر من 6 مرات تصدت العارضة في احدها من قدم جامبو، وتكفل بالبقية خوجة ومدافعو الاتفاق، واستثمر القادسية أفضلية، ونجح مهاجمه مبارك الأسمري من تسجيل الهدف الأول من كرة مرتدة منهياً معاناة كبيرة لفريق القادسية الذي كان الأفضل (63)، وعزّز القادسية تقدمه بهدف ثان عن طريق النيجيري غامبو (85)، الرائد - الوحدة فرض الضيوف أفضليتهم على الدقائق الأولى، وكاد المغربي رفيق عبدالصمد يفتتح التسجيل لولا يقظة الحارس محمد خوجلي، إذ تمكّن من إنقاذ مرماه من هدف محقق، وواصل الوحدة عنفوانه الهجومي وسدد عبدالكريم هنية كرة قوية ارتطمت بالمدافع حاتم عقل، وبدأ أصحاب الضيافة في مجاراة الضيوف في السيطرة الميدانية بعد مضي نصف الساعة، ولاحت أمامهم فرص عدة لم يحسن استغلالها المهاجمان موسى الشمري والبرازيلي سيرجيو، وأضاع الأول فرصة ثمينة للغاية في الدقيقة (40) عندما واجه حارس المرمى، إلا أنه تباطأ كثيراً حتى تدخل المدافعون وأنقذوا الموقف، وكان الخوجلي تصدى لكرة ثابتة من قدم رفيق عبدالصمد. وفي الشوط الثاني، نجح الرائد في فك النحس الذي وقف أمامه كثيراً، بعد أن سجل البديل مازن الفرج من تسديدة قوية داخل المنطقة (79)، قبل أن يدرك مختار فلاتة هدف التعادل (90). الحزم - نجران جاء الأداء الفني متوسطاً من كلا الطرفين، وتمكّن نجران من تسجيل هدف التقدم عن طريق الأردني أنس بن ياسين من كرة ثابتة من مسافة بعيدة (13)، وعاد الحزم للمباراة من نقطة الجزاء عن طريق السنغالي حمادجي (27). وفي الشوط الثاني، أضاف محمد أمين وعبدالله غازي هدفين للحزم (58) و (73).