تراجعت البورصة السعودية اليوم (الخميس)، بعدما هبطت أسعار النفط مجدداً، بينما دفعت شركات التطوير العقاري سوقي الأسهم في دبي ومصر إلى الصعود. وانخفض خام القياس العالمي «مزيج برنت» حوالى أربعة في المئة أمس، ليعود مجدداً دون مستوى 50 دولاراً للبرميل، ما ضغط على أسهم شركات البتروكيماويات، ومن بينها سهم «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك)، الذي هبط 1.5 في المئة. وتراجع سهم «السعودية العالمية للبتروكيماويات» (سبكيم) 2.9 في المئة، بعدما قالت الشركة، إنها ربما لن تدفع توزيعات أرباح عن النصف الثاني من العام الحالي، على رغم ظهور نتائج لعملية إعادة هيكلة، تهدف إلى التغلب على هبوط أسعار النفط. وانخفض المؤشر الرئيس للسوق السعودية 1.1 في المئة إلى 6961 نقطة، بينما ارتفع سهم «السعودية للطباعة والتغليف»، الذي يحظى باهتمام السوق منذ صعوده، 59 في المئة على مدى الخمس جلسات السابقة، في أوائل التعاملات، لكن مبيعات قوية دفعته إلى الإغلاق منخفضاً 10 في المئة. وسجلت أسواق أسهم خليجية أخرى أداء أفضل، إذ زاد مؤشر «سوق دبي» 0.7 في المئة إلى 3451 نقطة، مدعوماً بمكاسب لأسهم قيادية لشركات عقارية، على رغم أن التداول كان هزيلاً، فيما أغلق مؤشر «سوق أبوظبي» عند 0.02 في المئة إلى 4263 نقطة، بينما هبط مؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة إلى 11439 نقطة، مع تراجع سهم «صناعات قطر» 1.6 في المئة. ونزل مؤشر الكويت 0.1 في المئة إلى 5771 نقطة، وهبط مؤشر سلطنة عمان 0.4 في المئة إلى 5919 نقطة، وجاء مؤشر البحرين منخفضاً 0.1 في المئة إلى 1250 نقطة. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.2 في المئة إلى 7542 نقطة، مع صعود سهم «مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري» 5.9 في المئة، وسهم «بالم هيلز» للتعمير 6.1 في المئة. وزاد سهم «حديد عز» اثنين في المئة، على رغم قول الشركة، إن صافي خسائرها في الربع الثاني زاد إلى 291.63 مليون جنيه مصري (36.3 مليون دولار)، من 162.7 مليون جنيه في الفترة ذاتها من العام الماضي. ولم تتأثر الأسهم بأنباء تحدثت عن اعتقاد مصادر أمنية أميركية وأوروبية، أن تحطم طائرة ركاب روسية فوق سيناء قبل أيام، كان بسبب قنبلة وضعها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في الطائرة، إذ صعد سهم «المصرية للمنتجعات السياحية» 3.2 في المئة.