أعلنت مصادر قضائية أمس (الأربعاء) أن الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك يخضع للتحقيق بسبب الفساد. واتُهم دياك في باريس بقضايا فساد تتعلق بحملة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي. وشمل الاتهام بالفساد أيضاً محامي دياك حبيب سيسيه، وتم استجوابهما في العاصمة الفرنسية مع طبيب مرتبط بمكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي من قاضيين ماليين. وأوضح المصدر القضائي أنه تم توجيه تهمة «الفساد وغسل الأموال» إلى دياك، الذي أُطلق سراحه بكفالة. وأكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى بدوره التحقيق الذي تقوم بها الشرطة الفرنسية مع رئيسه السابق. يُذكر أن ابن لامين دياك اضطر إلى الاستقالة من منصبه كمدير تنفيذي للتسويق في الاتحاد الدولي، بعد اتهامه بالفساد أيضاً من خلال التكتم على فضائح المنشطات في روسيا. وتورّط مع ابن دياك أيضاً كل من مدير الصندوق في الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الروسي فالنتين بالاخنيسيف، وتم تجريده من منصبه. وتولى دياك (82 عاماً) رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى من 1999 حتى آب (أغسطس) الماضي، إذ انتخبت الجمعية العمومية قبل بطولة العالم في بكين الإنكليزي سيباستيان كو بدلاً منه. وكانت مسألة المنشطات وخصوصاً تلك المتعلقة بألعاب القوى الروسية من أبرز عناصر الحملة الانتخابية لكو.